حثت واشنطن يوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية على العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، بدلا من التوجه للأمم المتحدة.
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هيلي إن "الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بدعم عملية حقيقية للسلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وأضافت في تغريدات على حسابها بموقع التوصل الاجتماعي "تويتر" أن "السلطة الفلسطينية بحاجة إلي وقف التحريض علي العنف ونحن نحثها علي العودة إلي طاولة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بدلا من التوجه إلي الأمم المتحدة للوصول إلي نتائج يمكن أن تتحقق من خلال الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي)".
ولم توضح الدبلوماسية الأمريكية تفاصيل حول توجه السلطة للأمم المتحدة، غير أنه الشهر الماضي، قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته بتحمل مسؤوليته في مواجهة الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أنها أجرت الثلاثاء "لقاءً مثمرا مع مراقب فلسطين الدائم لدي الأمم المتحدة السفير رياض منصور وأكدت خلاله على حاجة الفلسطينيين لوقف التحريض على العنف".
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية التي كانت ترعاها واشنطن، في إبريل/نيسان عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.
وقبل أيام، دعت الأمم المتحدة الفلسطينيين وإسرائيل إلى العودة لمائدة المفاوضات المباشرة الرامية إلى تحقيق مبدأ "حل الدولتين".
وكانت اللجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة قد طرحت على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في العام 2003، خارطة طريق تنص على قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل ولذلك سمي بمبدأ "حل الدولتين".