قال المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان ضميري "إن عقد 4 اجتماعات في عواصم المنطقة خلال الشهرين الماضيين، يؤكد استهداف الشرعية الفلسطينية".
جاءت أقوال ضميري خلال اجتماعه، اليوم الأحد، مع المفوضين السياسيين المركزيين لمختلف أذرع المؤسسة الأمنية، الذي تم خلال استعراض خطة العمل الخاصة بالتوجيه السياسي خلال العام الجاري".
وأضاف "القضية الوطنية تتعرض الى مؤامرة، تستهدف النيل من الشرعية الفلسطينية، وخاصة منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مضيفا أن عقد اربعة اجتماعات في طهران، وإسطنبول، وعين السخنة، بمشاركة العديد من الفلسطينيين، الذين لا يحملون اية صفات تمثيلية، وتمت دعوتهم اليها سرا ليست صدفة، في محاولة يائسة للبحث عن بدائل لمنظمة التحرير والنيل من مكانتها".
وشدّد على ضرورة تعزيز العمل والتعاون المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني السياسية، والأمنية، والاجتماعية، والأهلية، لحماية شعبنا من التقسيم، والفرقة، وتعزيز قدرته الكامنة في وحدته الوطنية لمواجهة التحديات الخطيرة الناجمة عن سياسة الاحتلال والاستيطان، والتحديات الأمنية التي يقودها الخارجون عن القانون، والعابثون بأمن وسلامة أبناء شعبنا، وممتلكاته، مضيفا أن مواجهتهم مسؤولية جماعية للحد من المظاهر السلبية التي تعصف بأبنائنا ومجتمعنا.
وأكد أن قوى الأمن ستلاحق الخارجين عن القانون والمطلوبين للعدالة اينما تواجدوا، لتقديمهم الى القضاء صاحب القول الفصل فيما يتهمون به، ولا احد يتمتع بحصانة لاختراق القانون، أو المساس بالأمن العام"، مشددا على أهمية الدور الذي تضطلع به هيئة التوجيه السياسي والوطني في القطاعين العسكري والمدني لتعزيز الأمن الداخلي، وضبط النظام، وتطبيق القانون، وتوفير البيئة المناسبة، لتحقيق التنمية في مختلف المجالات، واستعرض تقرير الانجاز السنوي لهيئة التوجيه السياسي والوطني خلال العام 2016.
وأشار الى تنفيذ 3956 نشاطا، منها 1601 موجه لمنتسبي المؤسسة الأمنية على اختلاف اختصاصاتها، و2355 نشاطا للقطاعات المدنية غالبيتها لطلبة المدارس، متطرقا إلى تعاون الهيئة مع العديد من المؤسسات الرسمية، والأهلية، والأكاديمية، لتنفيذ انشطة وبرامج مشتركة لتعزيز الانتماء للوطن، والحفاظ على روح معنية عالية لدى منتسبي المؤسسة الأمنية، الذين نفخر بعطائهم الدائم، وأدائهم المميز.