القدس المحتلة/سما/
ادعي المحلل السياسي "الإسرائيلي" لصحيفة "معاريف العبرية" أن تركيا عادت وطلبت من القيادي في حركة حماس صلاح العاروري مغادرة أراضيها بعد أن تركها وعاد إليها.
وبحسب مقال للمحلل نشرته الصحيفة في عددها أول أمس، فإن هذا الطلب جاء في سياق تعاظم وتيرة العلاقات الأمنية والاستخبارية بين الدولتين، مشيرة إلى أنه يقيم الآن في قطر.
هذا وشدد مصدر "إسرائيلي" ضالع في العلاقات بين الدولتين على أن "تركيا تفي بتعهداتها ألا يكون نشطاء الذراع العسكرية الذين يدخلون إلى أراضيها مشاركين في تخطيط أعمال ضد "إسرائيل"، ولا يسمح لهم بتجنيد الأموال لهذه الغاية على الأراضي التركية".
وذكرت الصحيفة أنه يمكن التقدير بأن الاستخبارات التركية تفتح عيونها على أعمال رجال حماس، رغم عطف الرئيس أردوغان وكثيرين آخرين في الحكم على المنظمة من غزة.