وزير ترامب الجديد للخزانة هو بالتأكيد رجلٌ يعرف ما يقوم به، وهو الأمر الذي أثبتته خطيبته الفاتِنة دون شك الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي.
بينما كان الرئيس ينظر باستحسان، كان ستيف منوتشين يؤدي القسم إلى جانب المُمثِّلة أسكتلندية المولد لويز لينتون (35 عاماً)، والتي كشفت عن كامل جسمها تقريباً خلال فيلمها الأخير: Intruder.
وأصبحت سمعة لويز، التي تعرِّت من أجل تصوير مشاهد إغراءٍ خلال استحمامها وممارستها الجنس، سيئةً بعض الشيء العام الماضي بعدما زُعِم اختلاقها تجارب مرّت بها في إفريقيا ، قالت إنها خطيرة ونشرتها في مُذكِّراتها، حسب تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وقد شاركت الممثلة الأسكتلندية أيضاً في أدوار ثانوية إلى جانب كلٍ من توم كروز وروبرت ريدفورد خلال شقِّها لطريقها نحو الشهرة.
ويُعَد منوتشين (54 عاماً)، بثروته البالغة 400 مليون دولار، أثرى من تولَّى منصب وزير الخزانة على الإطلاق، وتعرَّض المصرفي السابق، والمنتج السينمائي، للانتقاد بسبب عمله في وول ستريت خلال الأزمة المالية في عام 2008.
إذ يتردد أنَّ ذلك يجعله غير مؤهَّلٍ لتقلُّد منصبٍ بارزٍ كهذا في الإدارة الجديدة.
وشاركت زوجته المستقبلية الجميلة إلى جانب الموسيقي موبي في بطولة فيلم Intruder، وهو أحد أفلام الإثارة النفسية الذي صدر عام 2016، ويدور حول امرأةٍ تبقى وحدها في المنزل بينما يسافر زوجها في رحلة عملٍ إلى اليابان.
المفارقة أن شريكها في البطولة، موبي، يُعَد أحد المُنتَقِدين البارزين لترامب، وقال الأسبوع الماضي إنَّه اطَّلع على معلوماتٍ استخباراتية سرية تُثبِت أنَّ الرئيس يخضع للابتزاز من قِبَل روسيا.
ويدَّعي الموسيقي أنَّه عَلِم بالتفاصيل بعد "قضاء عُطلة نهاية الأسبوع في الحديث مع أصدقاء يعملون في العاصمة واشنطن".
وحملت لويز الكتاب المُقدَّس لمنوتشين بينما كان يؤدي قَسَم تولِّي منصب وزير الخزانة، وقد أشاد ترامب وجمهوريون آخرون في الكونغرس بحنكته المالية.
وكانت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي، قد انتشرت صور مثيرة لها، فقبل 3 أعوام من أول مقابلة بين ميلانيا وزوجها ظهرت عارية بإحدى جلسات التصوير المثيرة مع إحدى الفتيات العارضات، وقد استطاعت صحيفة "نيويورك بوست" الحصول على تلك الصور الحصرية، وفقاً لما نشرت "هافينغتون بوست عربي".
التجربة الإفريقية
وفي أواخر عام 2016، تعرَّضت لويز للهجوم بسبب مُذكِّراتها ومزاعم اختلاقها لتجربةٍ كادت تموت فيها في إفريقيا، وهي التجربة التي تقول لويز إنَّها مرَّت بها حينما كانت مُتطوِّعةً تبلغ 18 عاماً في زامبيا عام 1999.
وتُصوِّر لويز في مُذكِّراتها كيف أنَّ "حلمها بسنة الفجوة الخاصة بها"، وهي سنة أكاديمية يحصل عليها الطالب بين المرحلتين الثانوية والجامعية، تحوَّل إلى "كابوسٍ" حينما اضطَّرت إلى الفِرار من متمرِّدين مُسلَّحين من جمهورية الكونغو الديمقراطية المُجاورة.
لكنَّ مُلخَّصاً للكتاب نُشِر على الإنترنت قد أثار رد فعلٍ غاضبٍ من الزامبيين الذين لجأوا إلى الشبكات الاجتماعية ليُعلنوا أنَّ روايتها ليست صحيحة، واندفع أحدهم في سخريته منها قائلاً إنَّ روايتها "لا ينقصها سوى طرزان وماوكلي".
وقد رُوِّج للكتاب، المُعنون بـ In Congo’s Shadow، بوصفه "المُذكِّرات المُلهِمة لمراهقةٍ شجاعة تخلَّت عن حياتها المُترفة في أسكتلندا".
وزُعِم كذلك أنَّه، أي الكتاب الذي تضمَّن مُذكِّراتها، يمثِّل "حكايةَ البراءةِ المفقودة والرحلة الممتعة المُمتَزِجة بالألم لفتاةٍ شجاعة إلى قلب أفريقيا"، حيث تكتب عن مدى خوفها عمَّا سيفعله المتمردون الكونغوليون بـ"الأوروبية البيضاء النحيلة ذات الشعر الملائكي الطويل".
وكتبت المُمثِّلة في كتابها: "أتيتُ إلى إفريقيا على أمل مساعدة بعض أفقر السكان في العالم".
وتُضيف: "لكنَّ سنة الفجوة الخاصة بي قد أصبحت كابوساً حقيقياً حينما وجدتُ نفسي عالِقةً دون قصدٍ على أطراف الحرب الكونغولية".
وتُردِف: "لقد شاهدتُ أعمال عنفٍ عشوائية، وأُصِبتُ بالملاريا، وصادفتُ في عدة مناسباتٍ أسود، وأفيال، وتماسيح، وثعابين عن قرب".
مظلومة
لكن بعد أن برز الموضوع بعد المنصب الجديد لخطيبها، قال وكيلها، مايك سيتريك، لشبكة Hollywood Reporter الأميركية إنَّ لويز قد استُهدِفَت بصورةٍ ظالمة.
وأضاف: "لو كان منتقدوها قد تحقَّقوا، لوجدوا أنَّ المقالات المكتوبة بالتزامن مع الأحداث التي ذُكِرت في كتاب لويز، في أكثر وسائل الإعلام تقديراً في العالم، تتَّفق مع رواية لويز لتلك الأحداث، تماماً كما تتَّفق مع موجزٍ إعلامي لمُفوَّض الأمم المتحدة السامي لحقوق اللاجئين في مارس/آذار 1999".
ولقد وُلِدت لويز ونشأت في العاصمة الأسكتلندية، إدنبره، وقضت سنوات مراهقتها في منزل عائلتها، في بلدة دالكيث القريبة من قلعة ميلفيل.
وبعد التحاقها بكلية فيتيس، قضت جزءاً من سنة الفجوة الخاصة بها في زامبيا، وتدرَّبت كذلك في أكاديمية لندن للموسيقى والفنون المسرحية.
والتحقت بعد ذلك بجامعة بيبيرداين بكاليفورنيا لدراسة الصحافة، وحصلت لاحقاً على شهادة في القانون أثناء انتظارها الحصول على بطاقتها الخضراء، أي تأشيرة إقامتها الدائمة في الولايات المتحدة.
وبدأت لويز بعد ذلك مباشرة حياتها المهنية كمُمثلةٍ، ولعبت أدوار ثانوية في عروضٍ مثل مسلسل CSI:NY.
وجاءت انطلاقتها الحقيقية عندما حصلت على دور في فيلم الدراما Lions for Lambs إلى جانب كلٍ من روبرت ريدفورد، وتوم كروز، وميريل ستريب.
وظهرت أيضاً في عديدٍ من أفلام الرعب، وكان أول دور بطولة لها في فيلم Intruder.
كيف تعرفت عليه؟
ويُعتَقَد أنَّ لويز لينتون قابلت زوجها المستقبلي، الوزير منوتشين، لأول مرة أثناء عملها في اللجنة المسؤولة عن احتفالية "منظمة الحفظ الدولية" البيئية غير الهادفة للربح في مدينة لوس أنجلوس.
والتُقِطَت منذ ذلك الحين صورٌ تجمعهما خلال عددٍ من الفعاليات اللافتة للأنظار، ويُعتَقَد أنَّهما أصبحا مخطوبين خلال هذا الصيف، ويعيشان في حي بيل إير بمدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا.
وفي غضون ذلك، انفصل منوتشين عن زوجته الثانية، هيثر ديفوريست كروسبي، التي لديه منها ثلاثة أطفال، عام 2014.
وكان منوتشين وهيثر قد تزوَّجا عام 1999 في نيويورك، وقبل انفصالهما، كانا يُعتَبَران زوجين ذوي نفوذٍ كبير للغاية في مجال العمل الخيري في كلٍ من نيويورك ولوس أنجلوس، ويحضران احتفاليات النجوم.
- هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Daily Mail البريطانية