اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، السبت، محاولة الولايات المتحدة الأمريكية منع ترشيح رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض لمنصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا، بأنه “تخبط” وتنم عن عدم وضوح في السياسة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقال زكي، في أول رد فعل من حركة فتح على القرار، لـ”الغد”، إن الموقف الأمريكي “مرفوض ومُدان، وإن سلام فياض عمل مع الأمم المتحدة ومعروف. وفوق كل الاعتبارات التي يمكن أن تُساق ضده”. وأوضح زكي، أن محاولة عرقلة الولايات المتحدة تعيين فياض لمنصب في الأمم المتحدة، تأتي في سياق القرارات التي يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كبناء جدار مع المكسيك ومنع سبع دول إسلامية من دخول بلاده، وقال “مرحلة تخبط وبالتالي سلام فياض لم يكن تحت رحمتهم”. وأكد المسؤول الفلسطيني، أن لدى الشعب الفلسطيني الكثير من الشخصيات أثبتت حضورها وذات مواصفات وكفاءات يفتخر بهم، وأن قرار تعين فياض “يخص الأمم المتحدة والدول الأعضاء”. وعرقلت الولايات المتحدة الأمريكية، ترشيح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لرئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض لمنصب المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا. وقالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، “إنها تشعر بخيبة أمل إزاء قراءة رسالة بعثها الأمين العام إلى مجلس الأمن، تشير إلى نيته تعيين فياض لقيادة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا”.