دحلان يكرّم طلبة جامعات متفوقين من أبناء الشهداء ب500 $

السبت 11 فبراير 2017 04:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
دحلان يكرّم طلبة جامعات متفوقين من أبناء الشهداء ب500 $



غزة/سما/

كرّم القيادي في حركة فتح النائب محمد دحلان اليوم الطلبة المتفوقين من أبناء الشهداء في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة بمنحة مالية تقدر 500$.

وقال رئيس لجنة منحة ذوي الشهداء جبر الداعور خلال حفل لتكريم أبناء الشهداء المتفوقين بالجامعات بمدينة غزة إن المنحة المالية تأتي انطلاقاً من مسؤولية النائب دحلان تجاه شعبه، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الملقاة على عاتق ذوي أسر الشهداء.

وأطلقت لجنة منحة ذوي الشهداء التابعة للنائب محمد دحلان مطلع شهر يناير الماضي منحة مالية خاصة للطلبة المتفوقين من ذوي الشهداء، وذلك عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني.

ولفت الداعور إلى أن المنحة استهدفت الطلبة المتفوقين وعددهم 185 طالباً من الجامعات الثمان بقطاع غزة وهي (الإسلامية، الأزهر، الأقصى، الأمة، الإسراء، فلسطين، غزة، القدس المفتوحة).

وتشترط المنحة أن يكون الطالب من ذوي الشهداء ومعدله التراكمي بالجامعة 80% فما فوق، وأن يكون منتظماً بالدراسة الجامعية.

وقال النائب بالمجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية أشرف جمعة في كلمة ممثلة عن النائب محمد دحلان إن مساعدة أبناء الشعب الفلسطيني بغزة يأتي من اهتمامات النائب دحلان وستبقى جهداً متواصلاً لمساعدة مختلف الفئات الاجتماعية.

وأوضح جمعة أن تكريم الطلبة المتفوقين من ذوي الشهداء بغزة لم تكن الأولى، حيث قدم دحلان عبر دولة الأمارات العربية المتحدة مساعدة مالية لـ 2200 من عائلات الشهداء من العدوان الإسرائيلي عام 2014 وإعطائهم 5000 دولار.

وذكر جمعة أن المنعطف السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية خطير جدًا، داعيًا لخطة استراتيجية وطنية لإنقاذ القضية الفلسطينية من المنعطف السياسي الخطير الذي تمر به، وفق قوله.

وشدد على موقف دحلان بضرورة الانتقال الفوري للمرحلة الانتقالية والالتزام بقرارات المجلس المركزي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة عام 2012، وإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية ووقف كل أشكال التفاوض مع الاحتلال.

وأكد متابعة دحلان للعديد من المبادرات التي أطلقها الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وقيادات من حماس وبعض الشخصيات الوطنية والمستقلة، داعياً الأكاديميين والمثقفين والذين يرغبون بالمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني أن يجلسوا على طاولة واحدة ويناقشوا هذه المبادرات؛ ليأخذوا منها الإيجابي ونحن على استعداد لاستقبالهم والنقاش معهم بكل ما يهم شعبنا الفلسطيني.