عندما نتحدّث عن تجديد العلاقة الحميمة بين الزوجين، أوّل ما يطرأ على الأذهان تجديد الشكل، سواءً بشراء ملابس نوم جديدة، تغيير لون الشعر أو قصّته، كما لو كان هذا السبيل الوحيد للحصول على علاقة زوجيّة متجدّدة ومختلفة. سنركّز اليوم على النقاط الأخرى التي يمكن من خلالها تجديد العلاقة الحميمة.
-تحدثا بصراحة عن الأشياء التي تثير كلّاً منكما:
غالباً، وبعد فترة من الزواج، يرتاح كلّ من الزوجين لأشياء معينة تُوظَّف في الإثارة أثناء العلاقة الحميمة، ما يجعلها روتينيّة إلى حدّ كبير. وقد يمنع الخجل أو الكسل أيّاً من الزوجين التفكير بأشياء أخرى جديدة ومثيرة. لكن هناك طريقة جيّدة لتجديد العلاقة الحميمة، وهي بأن يفكر كلّ منكما بمفرده في العلاقة التي قمتما بها في المرّة الأخيرة، وما الأشياء التي لو حدثت لجعلتها أفضل أو أكثر إثارة، ثمّ تكلّما في ذلك معاً.
-اصنعي جوّاً رومانسيّاً لكما معاً:
تحتاج المرأة للتحضّر للعلاقة الحميمة أكثر من الرجل، ما يزيد من استمتاعها أثناء العلاقة، لذلك أضيفي جوّاً من الرومانسيّة بينكِ وبين زوجكِ. يمكنكِ مثلاً شراء ملابس نوم جديدة، أو ارتداء قطعة قديمة لم ترتديها منذ فترة ولها ذكرى رومانسيّة لديكِ، إضاءة الشموع ذات الرائحة وغيرها من الأمور التي كنتِ تفعلينها في بداية الزواج أو تمنّيتِ ذلك.
-حافظا على التلامس بينكما طوال اليوم:
كما ذكرنا يختلف التحضّر للعلاقة الحميمة لدى المرأة عن الرجل، فالمرأة تحتاج للتواصل بينها وبين زوجها تواصلاً مستمرّاً حتى تحمل العلاقة الزوجيّة معنىً أكبر لديها عند حدوثها، وكذلك التلامس المستمرّ بين الزوجين يقوّي من العلاقة.
-اجعلي ذهنكِ خالياً من المسؤوليّات قبل العلاقة:
يسهل تشتيت تركيز المرأة أثناء العلاقة الحميمة مقارنة بتركيز الرجل، خاصّة وأنّ مسؤوليّات المرأة لا تنتهي طوال اللّيل والنهار إلى حدّ اقتحام تلك المسؤوليّات أفكارها خلال العلاقة الزوجيّة ما يجعلها تفقد جزءاً كبيراً من متعتها. لذلك، حاولي تصفية ذهنكِ من الأفكار قبل العلاقة الحميمة، يمكنكِ كتابة قائمة بأولويّاتكِ والتفكير بها مسبقاً.
-تصارحا فيما يزعجكما في العلاقة الحميمة:
قد يحدث أثناء العلاقة ما يزعج المرأة أو الرجل، ولكن عادة ما يتجاهل الزوجان ذلك، ربّما خجلاً أو لعدم الرغبة في إحراج الطرف الأخر، إلّا أنّ تلك ليست الطريقة المثلى للحصول على علاقة زوجيّة جيّدة، فتكرار حدوث ذلك الأمر قد يمثل عبئاً كبيراً على أحد الطرفين. لذلك، يجب التعبير عن هذا الانزعاج وإنّما بأسلوب لطيف بعيداً عن النقد السلبيّ.
-فليكن لطفلكِ غرفة مستقلّة:
قد يكون نوم طفلكِ بجواركِ في الفراش السبيل الأمثل لكِ لتحظي ببضع ساعات إضافيّة من النوم، ولكنّه يضرب علاقتكِ الحميمة. الأفضل دوماً أن يكون لطفلكِ غرفة مستقلّة، ويمكنكِ مشاركة زوجكِ في الاطمئنان على الصغير أو تهدئته في اللّيل لتحظي بساعات نوم أكثر.
-قوما ببعض المغامرات للحصول على العلاقة الحميمة:
عندما يتحوّل الزوجان لأب وأمّ، يفتقدان لروح المغامرة في العلاقة الحميمة، تصبح روتينيّة ذات قواعد محدّدة حتى تتمّ، كوجوب حصولها في المساء بعد نوم الأطفال وبهدوء وغير ذلك من الشروط. لذلك، لو أردتما إحياء هذه العلاقة أضفا عليها بعضاً من روح المغامرة، مثل الذهاب لأحد الفنادق، أو ترك أطفالكما عند والدتكِ أو صديقتكِ، فقط لتحظيا بعلاقة حميمة تشبه ما كانت عليه في بداية الزواج.