اكدت حركة الجهاد الإسلامي على لسادن القيادي فيها الشيخ خضر حبيب، أن نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة هي لعب بالنار، وأن أمريكية نفسها ستكون أول الخاسرين لهذا العمل الإجرامي بحق مسرى النبي محمد صل الله عليه وسلم.
وأضاف حبيب خلال خطبة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر تضامنا مع الاسرى" أن القدس وفلسطين لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، والإسرائيليون غرباء عن هذه الأرض ولن يبقى لهم وجود عليها".
وقال: نطلق صرخة مدوية لجميع العالم العربي والإسلامي أن ينهض من نومه، ويؤدي واجبه تجاه فلسطين ومسرى النبي محمد صل الله عليه وسلم، فماذا ستقولون غداً عند لقاء ربكم لتخليكم عن مسرى النبي؟".
ودعا طرفي الانقسام الفلسطيني إلى تجسيد الوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته "العنصرية"
وتابع قوله: الهجمة ضد شعبنا تتصاعد وما جرى في قرية أم الحيران في النقب المحتل من تدمير وقتل لأبنائها يدفعنا لأن نكون يداً واحدة في مواجهة المحتل الذي لا يفرق بين أحد من أبناء شعبنا سواء في الداخل المحتل أو خارجه.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تتخلى عن أهلنا وأبناء شعبنا في قرية أم الحيران أو في الأراضي المحتلة عام 48 فهذه معركة واحد ضد العدو الإسرائيلي.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تتخلى عن أهلنا وأبناء شعبنا في قرية أم الحيران أو في الأراضي المحتلة عام 48 فهذه معركة واحد ضد العدو الإسرائيلي.
وحذر القيادي حبيب، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة الأسرى في السجون أو التنكيل بهم وتجاوز الحدود، قال للاحتلال: "إياك أن تعبث بالأسرى والمعتقلين واياك أن تتجاوز حدوك في التنكيل بأسرانا وأسيراتنا فشعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي ولن يصمت على الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين".