زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس, خلال لقاءه بوزير الخارجية النرويجي " ان مؤتمر باريس الذي سيعقد في 15 يناير ما هو الا خدعة فلسطينية برعاية فرنسية بهدف خروج المؤتمر بقرارات ضد اسرائيل .
واضاف نتنياهو وفقا لموقع روتر:"مؤتمر باريس سيدفع بالسلام للخلف نحن سنحضر المؤتمر فسوف نكون هناك في باريس لنضمن صدور قرارات متوازنة".
وقال نتنياهو خلال استقباله وزير الخارجية النرويجي، بورغيه بريندي، اليوم الحكيس، إنه "نتعامل مع تحد كبير تشكله قوى الإرهاب التي لا تسعى إلى تدمير إسرائيل فحسب بل تسعى أيضا إلى تدمير أي احتمالية لتحقيق السلام. هنالك جهود أخرى تسعى إلى تدمير فرص تحقيق السلام وأحدها هو مؤتمر باريس".
وأردف أن "هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية تهدف إلى اعتماد مواقف أخرى معادية لإسرائيل. هذا يعيد عجلة السلام إلى الوراء وهذا لا يلزمنا. هذه هي بقية من الماضي ومحاولة أخيرة لإمساك الماضي قبل أن يدخل المستقبل".
وقال وزير الخارجية النرويجي عن مؤتمر باريس إنه "أتطلع إلى المحادثات بيننا. سنحضر المؤتمر ولكن سنضمن أن نتيجته ستكون متوازنة وأتطلع إلى بحث مستقبل عملية السلام معكم".