زعمت صحيفة معاريف العبرية مساء السبت، أن عملية اغتيال الخبير التونسي الطيار محمد الزواري الذي اغتيل يوم الأربعاء الماضي بإطلاق النار تجاهه أنها عملية ليست من أساليب جهاز الموساد الإسرائيلي.
وكان الزواري قتل على يد مجموعة مسلحة بحوزتها أسلحة كاتم صوت أعلنت فيما بعد وزارة الداخلية التونسية القبض على مشتبه بهم وعلى الأسلحة المستخدمة بالعملية.
وقالت الصحيفة عبر موقعها الالكتروني،ان تلك العملية لا تتناسب مع عمليات الموساد وقد تم تركها مسبقا ولم تعد عمليات مفضلة للجهاز الذي ينفذ عمليات بأساليب حديثة.
وأضاف "مستوى الكفاءة المهنية للعملية يثير العديد من التساؤلات ويشير إلى أنها أساليب مبتذلة لم يعد الموساد يستخدمها، كما أنه لم يكن هدفا مغريا لتنفيذ مثل هذه العملية بهذا الأسلوب القديم".
ورجح الموقع أن تكون عملية الاغتيال تمت لأسباب جنائية أو خلافات مع مجموعات تتعلق بطرق عمله.
وأشار الموقع إلى أن العملية تمت بعد وصول الزواري من لبنان إلى تركيا ومنها إلى تونس التي قتل فيها، ما يشير إلى إمكانية وقوع خلافات بينه وبين بعض الجهات دفعت لقتله.