القدس المحتلة \سما\
عين وزير الجيش الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” ورئيس أركانه “غادي آيزنكوت” الأسبوع الماضي نائباً جديداً لرئاسة أركان الجيش.
وحظي في المنصب الجديد الجنرال ( رتبة لواء) “أفيف كوخافي” قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي. ويرشح كوخافي بأن يكون في الأيام القادمة رئيس للأركان بدلاً من الرئيس الحالي “غادي آيزنكوت”
نبذة تعريفية:-
افيف كوتشافي او كوخافي (ولد في العام 1964) نشأ في كريات بياليك، وهو عضو في مخيمات الشباب المهاجرين الصهيونية.
حاصل على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من الجامعة العبرية في القدس، وبعدها حصل على ماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة (برنامج مشترك للمؤسسة يكسنر وكلية كينيدي للإدارة الحكومية) وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جونز هوبكنز.
متزوج وله ثلاث بنات ويعيش مع عائلته في شمال فلسطين المحتلة.
التدرج العسكري:
وفي العام 1982 تطوع في الجيش الصهيوني في قوات المظليين ضمن الكتيبة التدريبية 890 , وتخرج منها مقاتلا مظلياً, وشارك في العمليات العسكرية في الكتيبة واللواء.
ثم انتقل للمرحلة الجامعية وتخرج ليصبح قائد سرية مشاة وأصبح ضابط أول ما جعله يتميز ضمن الكتيبة 890، ثم ضابط عمليات الكتيبة, ثم قائد السرية وقائد في وقت لاحق من الشركة الداعمة.
وعمل بعد ذلك بلواء المظليين وبعد التخرج من الكلية الجامعية عين ضابط العمليات في لواء المظليين. وبعدها تم ترقيته وتعيينه قائدا للكتيبة 101 (كتيبة الثعبان) وكلف ليصبح قائد قاعدة التدريب المظليين ونائب قائد لواء المظليين.
في عام 1998، وعند إنهاءه للدراسات العليا من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، تم تعيينه قائد للقسم الشرقي من وحدة الاتصال بلبنان من العام 1998 حتى 2000 وكلف بقيادة اللواء الاحتياطي من المظليين النخبة من 2001 حتى 2003.
محاولات قمع الانتفاضة الفلسطينية
شارك لواء النخبة الذي كان يقوده في التحرك ضد المقاومة الفلسطينية بدءاً من المسجد الأقصى ومخيمات اللاجئين، ويمتن له قادة الجيش بتنفيذ الكثير من العمليات في الضفة ضد الفصائل الفلسطينية والتي أدت لخفض جذوتها بشكل كبير من خلال المشاركة في عملية السور الواقي في العام 2003.
في عام 2004 استبدال العميد شمويل زكاي القائد السابق لفرقة غزة بكوخافي حيث شغل منصب قائد فرقة غزة حتى نهاية يوليو 2006, وخلال خدمته كقائد للفرقة وقع حدثان كبيران؛ ففي صيف 2005 نفذت دولة الاحتلال خطة فك الارتباط وانسحبت من قطاع غزة، وفي صيف عام 2006 أسر الجندي جلعاد شاليط وشنت فرقته حملة على غزة سميت حينها “أمطار الصيف”, لكنها فشلت فتم إقالته من منصبه.
في عام 2006 حاول العودة للدراسة في لندن في الكلية الأمنية، لكنه تم إلغاء رحلته خوفا من الاعتقال من قبل السلطات البريطانية للاشتباه في تورطه في جرائم حرب خلال خدمته في غزة, وبدلا من السفر إلى لندن سافر إلى الولايات المتحدة ودرس في جامعة جونز هوبكنز.
في عام 2007 عين رئيسا لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، واستمر في منصبه حتى يناير 2010.
في 22 نوفمبر 2010 تم ترقيته إلى قائد القيادة العامة والمعين من المخابرات العسكرية وقائد شعبة الاستخبارات العسكرية.