قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. احمد مجدلاني ،على المجتمع الدولي اتخاذ اجراءات صارمة تبدأ بمقاطعة حكومة الاحتلال وفرض عقوبات عليها فحكومة نتنياهو تمثل "داعش " في ارهابها وفاشيتها .
وتابع د. مجدلاني إن اقرار الكنيست الاسرائيلي بالقراءة التمهيدية، مشروع قانون تشريع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ،يمثل اقرار عملي لقتل حل الدولتين، ويشكل التحدي الاكبر أمام المجتمع الدولي لإثبات قوته وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية .
وأشار د. مجدلاني حكومة نتنياهو تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع، معتبرا أن حالة الصمت التي تنتهجها دول العالم وتحديدا الادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي واقتصار مواقفها على البيانات الرسمية تعتبر تشجيع للاحتلال لمواصلة جرائمه في الاستيطان .
وأوضح د. مجدلاني أن الاحتلال ينوي الذهاب لمرحلة جديدة في التعامل مع الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية وأن عمليات الاستيطان والقوانين الفاشية بدأت تشهد نقلة نوعية في ظل انسداد افق العملية السلمية وتلكؤ المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات رادعة وحاسمة ضد حكومة اليمين المتطرف .
وأكد أن الاحتلال يكسب مزيدا من الوقت لفرض الحقائق الديموغرافية التي تنهي حل الدولتين، مشددا على ان الوقت ليس في صالح الفلسطينيين، وان الخطر الأكبر هو خطر الانتظار.
مشددا على ضرورة التوجه لمجلس الأمن لدعم مشروع قرار بوقف الاستيطان، و التحرك في المحكمة الجنائية الدولية وان إحالة الموضوع إليها لاعتبار أن الاستيطان هو شكل من أشكال العدوان وانتهاك للقانون الدولي الانساني وانتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة.
