اظهر استطلاع جديد للرأي صدر، الجمعة، أن ما يقرب من نصف الأميركيين يؤيدون فرض عقوبات على إسرائيل بسبب النشاط الاستيطاني الإسرائيلي. ويعيش أكثر من 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وجاءت نتائج الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة بروكينغز ومقرها في واشنطن،متزامنة مع افتتاح أعمال الدورة السنوية لـ "منتدى سابان" للسياسات، الذي يعزز الحوار المفتوح بين الشخصيات السياسية الإسرائيلية والأميركية الرفيعة.
وشارك في المنتدى كل من وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ومارتن انديك، إضافة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومن المقرر أن يشارك فيه غدا الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "بروكينغز" أن 46% من الأميركيين يؤيدون إجراءات عقابية ضد إسرائيل ردا على سياساتها الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9% خلال العام الماضي.
وشمل الاستطلاع عينه من 2570، جرى قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الفترة بين 05-14 تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 18-23، 2016. وتراوح هامش الخطأ في الاستطلاع بين 2.5 حتى 3.04.
ويأتي هذا الاستطلاع على وقع مؤتمر السابع لحركة فتح في مدينة رام الله بالضفة الغربية برئاسة محمود عباس الذي جدد الدفاع عن موقفه من التفاوض مع إسرائيل. وأعادت حركة فتح انتخاب الرئيس الفلسطيني (81 عاما) قائدا عاما لها في مؤتمرها السابع الذي تتواصل اعماله في رام الله في الضفة الغربية حتى اليوم السبت.