ذكرت "القناة الثانية" العبرية اليوم "الاحد" ان سلطات الاحتلال تتجه لاقرار مخطط استيطاني جديدة يتضمن بناء 1440 وحدة استيطانية جديدة في حدود القدس المحتلة.
وقال الموقع إن ما يسمى بلجنة التخطيط والبناء المحلية في القدس المحتلة ستبحث في جلستها القادمة خطة استيطانية جديدة تتعلق بالبؤرة الاستيطانية في الشيخ جراح المعروفة باسم "رمات شلومو" تتضمن بناء 1440 وحدة استيطانية جديدة تقام على قطعة أرض بمساحة 70 دونما.
ووصفت جهات ذات علاقة في بلدية الاحتلال بالقدس المشروع بأنه الاضخم الي تتم المصادقة عليه في لجان البناء خلال السنوات الاخيرة، وان هذه المصادقة المتوقعة هي ثمرة نتائج الانتخابات الامريكية.
وسبق لرئيس لجنة التخطيط والبناء المحلية المذكورة ان اعلن الاسبوع الماضي نيته "فك التجميد" وإخراج خطة البناء المذكورة من "الثلاثجة" والتي تشمل توسيع البؤرة الاستيطانية "رمات شلومو" من الجهة الجنوبية الغربية، والبناء في منطقة لم يجر البحث فيها حتى الآن بسبب الخلافات مع ادارة الرئيس "اوباما" التي عارضت هذا المشروع، حسب تعبير مسؤول كبير في بلدية الاحتلال.
ووفقا للبحث والتحقيق الذي اجرته منظمة "عير عميم" يدور الحديث عن مخططين يتعلقان "بمنطقة رمات شلومو" الاولى تم المصادقة عليها فبل 4 سنوات فيما يشمل المخطط الثاني بناء 500 وحدة سكنية.
وأضافت "عير عميم" أن المخطط المذكور تم بحثة قبل عامين ليتقرر في النهاية حفظه، وبعد ان اتضح ان الارض المخصصة لبناء الوحدات الاستيطانية عليها هي اراض خاصة تقرر وقفه، ما يعني ان اعلان اليوم يشير الى نية لجنة البناء وبلدية الاحتلال تنفيذ المشروع، وهم على دراية تامة بأنهم يسرقون ويمسون حقوق الملكية للمواطنين الفلسطينيين عن سبق اصرار وترصد.
وقال مصدر رفيع في لجنة التخطيط والبناء المحلية لموقع القناة الثانية "في القدس يتصرفون وكان ترامب قد تم انتخابه فعلا، لكن احدا لا يعرف حتى الان سياسته، لذلك هناك قناعة لدى كثيرين بأنه ما لم يتم القيام به خلال الشهرين القادمين فليس من المضمون القيام به مستقبلا، وحتى لو صدرت الادانات من البيت الابيض والخارجية الامريكية الحالية فإن هذه الادانات لا تساوي شيئا، لذلك يجب علينا ان نعطي ترامب اشارات مفادها، "نحن نبني في القدس وسنواصل البناء".