عليان : منع الاحتلال للاذان في المساجد هو توجه إلى حرب دينية

الإثنين 14 نوفمبر 2016 08:51 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عليان : منع الاحتلال للاذان في المساجد هو توجه إلى حرب دينية



القدس المحتلة \سما\

أكد القيادي في حركة فتح رأفت عليان أن الاحتلال يستغل الصمت العربي والإسلامي وضعف الفصائل الوطنية والإسلامية ويسعى إلى تطبيق مخططاته على أرض الواقع من خلال مواصلة الاستيطان واقتحامته المتكررة للمسجد الأقصى وتنفيذ الكثير من المشاريع الاستيطانية لتغير الأمر الواقع في القدس إلى أن وصل الأمر لمنع الأذان في المساجد .

وأشار عليان أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي والتي تستخدم كل وسائلها التنفيذية والتشريعية والقضائية تسعى للوصول إلى المخطط المعلن على لسان الكثير من وزراء نتنياهو والذي يهدف إلى هدم الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على انقاضه وتنفيذ مخطط 20 20 وتكريس رؤية ما تسمى يهودية الدولة.

وحذر عليان من أن الاحتلال الإسرائيلي قد تجاوز بذلك كل القوانين والأعراف الدولية حتى المتعلقة بحرية العبادة مؤكدا أن الشعب الفلسطيني ولو صمت العرب والمسلمين لن يصمت على مثل هذه القرارات وسيبقى صوت الأذان في كافة المساجد يكبر الله أكبر .

وأشاد عليان بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة والذين أثبتوا للقاصي والداني أنهم مرابطون في مدينتهم رغم كل الممارسات الإسرائيلية وان كل الإجراءات التي يسعى إليها الاحتلال في القدس ستواجه بمزيدا من التحدي والصمود والرباط مؤكدا أن المقدسيين تركوا وحدهم في هذه المعركة .

وطالب القيادي في القدس رأفت عليان كافة الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة تحمل مسئوليتها إتجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وفي القدس بشكل خاص وضرورة وضع استراتيجية في مقاومة الإحتلال وقراراته ، كما طالب القيادة الفلسطينية إلى تكثيف الجهود على المستويين الداخلي والخارجي لمواجهة هذه القرارات والتي ستغير من طبيعة الصراع الى صراع ديني مؤكدا على ضرورة تعزيز صمود المقدسيين .

كما طالب عليان كافة دول واحرار العالم إلى تحمل مسؤوليتهم اتجاه القضية الفلسطينية وخاصة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة مشيرا أن هذه الممارسات ستجر المنطقة كلها إلى دوامة من العنف وان الاحتلال الإسرائيلي وحده من يتحمل عواقب هذه الإجراءات .

وكانت ما تسمى اللجنة الوزارية للتشريعات في الحكومة الإسرائيلية قد صادقت في جلستها مساء الأحد، على قانوني شرعنة البؤر الاستيطانية، ومنع الأذان عبر مكبرات الصوت خاصة في القدس.