تحت عنوان "وحدة حركة فتح ضرورة وطنيه" وبدعوة من التيار الاصلاحي الديمقراطي عقد اللقاء التشاوري الذي جمع مئات من فتح في الساحة اللبنانية في مطعم وادي اشمون في صيدا للتباحث في الظروف التي تحيط بالحركة وواقعها السياسي والجماهيري والتنظيمي, وكيفية العمل لتدارك الخلل والحفاظ على بنية الحركة وتمكينها من استعادة دورها الريادي في المشروع الوطني الفلسطيني.
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد العاصفة عرض المشاركون في اللقاء الوضع العام وناقشوا البنود المدرجة على جدول الاعمال ومن ثم حصلت مداخلات وتساؤلات من المشاركين. ليخلص اللقاء التشاوري الى مقررات والمطالب التالية:
•التمسك بوحدة فتح وبتوحيد ابنائها.
•دعم الجهود العربية المبذولة والمتمثلة (باللجنة الرباعية) لتوحيد حركة فتح.
•التأكيد على العمق العربي في العملية النضالية لاستكمال مسيرة التحرير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
•التأكيد على حق الشعب الفلسطيني وحركة فتح باستخدام كل اشكال المقاومة بوجه الأحتلال.
•رفض السياسة الإقصائية والقرارات المجحفة بحق أبناء وكوادر الحركة في الوطن والشتات.
•المطالبة بإعادة جميع المفصولين بتهمة (التجنح).
•وقف الإجراءات القمعية بحق الفعاليات المطالبة بالوحدة والاستماع الى مطالبها بدل من الإجراءات البوليسية ومداهمة المخيمات والبيوت واعتقال المناضلين.
•التأكيد على حق ابناء الحركة في عملية الاصلاح المبني على النقد للممارسات التدميرية والتي يكفلها النظام الداخلي في الحركة.
•التأكيد على دور الجماهير التي تشكل الرافعة للحركة والملهمة في أتخاذ القرار.
•تفعيل نظام المحاسبة والمسائلة على قاعدة خدمة الحركة وليس خدمة الافراد.
•محاربة التفرد والأستزلام والشخصانيه.
•الافراج الفوري عن المعتقلين في سجون السلطة ؟؟؟
•ضرورة اعادة النظر في مكونات المؤتمر العام للحركة السابع وعدم اقصاء او شطب من يستحقون العضوية للحصول على نتائج مسبقه ومعلبة.
•أوصى اللقاء التشاوري بضرورة الفصل بين الأطر القيادية: منظمة التحرير - حركة فتح - السلطة الوطنية . وهذا يشكل ضمانة بعدم الاستئثار والتفرد.
•المطالبة بالعمل الجاد وفق المصلحة الفلسطينية لإتمام المصالحة الوطنية الشاملة وتوحيد شطري الوطن.
وهذا وتوجه اللقاء التشاوري بالتحية الى الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال وبالدعاء للشهداء
وأنها لثورة حتى النصر وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وعلى هامش المؤتمر كان هناك تصريح للمشرف العام للتيار الاصلاحي في حركة فتح العميد محمود عيسى "اللينو" قال فيه:" اننا لن نقبل بإقصاء الفتحاويين الاصليين عن المؤتمر السابع لحركة "فتح" المزمع عقده نهاية الشهر المقبل في رام الله، ونطالب كل الغيورين على الحركة ان يرفعوا الصوت الاعتراضي عاليا لمنع اختطاف الحركة صاحبة المشروعي الوطني."
وشدد اللينو على انه " حان الوقت لمراجعة كل الاخطاء والعودة الى نضال حركة "فتح"، ولن نسمح بتدمير مؤسسات "فتح"، الصوت اليوم وغدا وبعد غد سيكون مدويا في كل ساحات الضفة وغزة ولبنان واوروبا، باننا لن نسمح بعد الان، ان يستمر اختطاف حركة "فتح"، او عقد مؤتمر سابع معلب ومفصل على قياس بعض المتسلقين".
واكد "اللينو"، ان رفع الصوت الاعتراضي اليوم، لن ينعكس على الارض توترا أمنيا على المخيمات او داخل الحركة الواحدة واطمأن اننا الاحرص على أمن واستقرار المخيمات واخواننا في الحركة حريصون على ذلك ايضا ونحن نطالب أخواننا في الحركة ان لا يأتوا الى "التيار"، بل يكونوا في مواقعهم اصلاحيون ويرفعون الصوت لتصويب الامور نحو الاتجاه الصحيح نكون ضمانة لامن واستقرار أهلنا في المخيمات في لبنان وكل الساحات لان هذه المخيمات هي "شاهد ملك" باننا لاجئون واصحاب قضية عادلة وسنعود الى ديارنا.