نقلت "معاريف الأسبوع" على موقعها الالكتروني هجوم وزير الأمن ورئيس الحكومة السابق ايهود باراك، صباح اليوم الخميس، على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأكد باراك على أن "من يرأسنا ليس رئيس حكومة حقيقي، أنا أفضل ترشح نفتالي بينيت وايليت شاكيد للقيادة والذين أختلف معهم لكنهم شخصيات حقيقية، أفواههم وقلوبهم رزينة، سياساتهم ليست جيدة للدولة من وجهة نظري، لكن معهم ثمة مجال للنقاش الفعلي، أما مع نتنياهو فالأمر يبدو كمصارعة".
وبحسب الموقع؛ بالإضافة لانتقاد باراك لتصرفات نتنياهو، ادعى أنه يتصرف بطريقة "المطاردة والهوس" ويتقرب من جهات هامشية في المجتمع، ولا يفهم دوره كقائد.
يشار إلى أن حديث باراك هذا جاء على خلفية النشر المرتقب لتقرير مراقب الدولة حول "إخفاق الأنفاق" في عملية "الجرف الصامد".
ووفق تقرير للقناة الثانية، من المتوقع أن يعقد مراقب الدولة يوسف شابيرا جلسة استماع أخرى لرئيس الحكومة، حسب طلب الأخير. معنى طلبه أن نتنياهو يرى بأن التقرير مهم جداً وقد يضر بصورته الامنية.
وحسب ادعائه، لقد طلب جلسة استماع أخرى ليعرض على مراقب الدولة معلومات حول 13 جلسة نقاش في الكابينت تم عقدها وطرح خلالها تهديد الأنفاق أمام الكابينت على يد الجيش و"الشاباك" والتعليمات التي أعطيت للجهات المعنية.
هذا وينوي نتنياهو أن يعرض على مراقب الدولة البروتوكولات التي تثبت ذلك، والتي لم يعرضها في الجلسة السابقة.
ومن المتوقع أن يكون التقرير خطيرًا، ومن بين الشخصيات التي سيتم توجيه انتقاد لها من خلاله رئيس الأركان السابق بيني غانتس، لكن نتنياهو بالأساس، يعلون وباقي وزراء الكابينت. كما سيُذكر فيه أن الكابينت كان مخطئًا حين عمل على تمديد العملية.
