خبر : استطلاع :الليكود يفضل بينيت على هرتسوغ بالحكومة الإسرائيلية

الإثنين 06 يونيو 2016 07:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
استطلاع :الليكود يفضل بينيت على هرتسوغ بالحكومة الإسرائيلية



القدس المحتلة /سما/ أظهر استفتاء أجري بين وزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود أن غالبيتهم الساحقة تفضل بقاء حزب "البيت اليهودي" في الحكومة على انسحاب هذا الحزب منها ودخول كتلة "المعسكر الصهيوني" للحكومة مكانه، وذلك على الرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهها رئيس "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأنه يتحدث بالعبرية ضد حل الدولتين ويؤيد بالانجليزية قيام دولة فلسطينية.

ووفقا للاستفتاء الذي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" ونشرت نتائجه اليوم، الاثنين، فإن 27 وزيرا وعضو كنيست من الليكود من أصل 29 عبروا عن معارضتهم لإخراج "البيت اليهودي" من الحكومة لصالح دخول "المعسكر الصهيوني" برئاسة يتسحاق هرتسوغ. وامتنع وزير الأمن السابق، موشيه يعلون، وعضو الكنيست بيني بيغن عن الإجابة على سؤال الصحيفة. ويشار إلى أن عضو الكنيست الثلاثين عن الليكود هو نتنياهو الذي لم يسأل في الاستفتاء.

وعبر وزراء وأعضاء الكنيست من الليكود عن تأييدهم لضم "المعسكر الصهيوني" ولكن ليس على حساب "البيت اليهودي".

وقال بينيت أمس إنه 'لا يمكن أن نكون مع أرض إسرائيل بالعبريّة، في الوقت الذي ننشئ فيه دولة فلسطين بالإنجليزيّة'، في إشارة إلى تصريحات نتنياهو التي أعقبت ضمّ رئيس حزب 'يسرائيل بيتينو'، أفيغدور ليبرمان، إلى الائتلاف الحكوميّ، حينما صرّح نتنياهو أنّ 'فرصة إقليميّة لتسوية سياسيّة تلوح في الأفق'.

وأضاف بينيت 'هناك مثل هؤلاء، في البلاد وفي أنحاء العالم، ممّن يلتصقون بالمبادرات العربيّة المختلفة، والتي وفقًا لها، سنقسّم البلاد، سنقسّم، لا سمح الله، القدس، لنعود إلى حدود عام 1967'.

وعن حلّ الدّولتين الذي يعتبر بينيت من أشدّ معارضيه، قال 'آن الأوان أن نقول بوضوح، أرض إسرائيل تابعة لشعب إسرائيل. بالعبريّة، بالإنجليزيّة، بالرّوسيّة وبالفرنسيّة، في الصّيف، في فصل الشّتاء، أثناء الانتخابات وحينما لا تنعقد انتخابات. لماذا؟ لأنّ العالم يصغي لنا. يصغي لكلّ كلمة نطلقها. العالم يشّخص ضعفًا، كما يشخّص قوّة'.

وعقب مقربون من نتنياهو بوصف أقوال بينيت بأنها "حملة نفاق" وأن بينيت هو "أكثر جهة تهدد حكومة اليمين الواسعة برئاسة الليكود"، "وإذا أصر بينيت على إخراج البيت اليهودي من الحكومة لدوافع شخصية فإنه هو الذي يتحمل المسؤولية عن نتائج ذلك، وعليه ألا يحاول بيع الجمهور أنه يفعل ذلك من دوافع أيديولوجية لأن لا أحد مقتنع بهذا الأمر".