القاهرة وكالات قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن تجديد الخطاب الديني عبر وسائل الإعلام ليس في مصلحة الدين ولا الوطن، ويأتي ذلك في خضم دعوات أطلقها علمانيون لتحريض المصريات على خلع الحجاب وتنظيم مظاهرة نسوية في ميدان التحرير يقمن فيها بخلع حجبهن.
وأكد السيسي أنه لابد من التعامل بحذر ودقة ووعي مع مسألة تجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى أن ذلك يعد مسؤولية أمام الله والوطن حسب قوله.
ويأتي كلام السيسي مع جدل بمصر حول دعوات أطلقها الكاتب المصري شريف الشوباشي لتنظيم مظاهرة نسائية في ميدان التحرير بالقاهرة لخلع الحجاب.
وقد أثارت الفكرة الكثير من النقاش في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرها علماء الدعوة حلقة في مسلسل هدم ثوابت الدين الإسلامي.
وكان الرئيس المصري قد دعا بداية العام الجاري -بمناسبة المولد النبوي الشريف- إلى ما سماه ثورة دينية للتخلص من أفكار ونصوص تم تقديسها على مدى قرون وباتت مصدر قلق للعالم كله.
وأكد السيسي في كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف، أنه "ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها". وقد أثار خطاب السيسي آنذاك انتقادات واسعة من علماء ومفكرين.
