خبر : بالصور.. أبرز 5 كتب أحرقتها «التربية والتعليم» في واقعة مدارس «فضل»

الثلاثاء 14 أبريل 2015 07:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
بالصور.. أبرز 5 كتب أحرقتها «التربية والتعليم» في واقعة مدارس «فضل»



  • انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لمحاضر استبعاد بعض الكتب من مدارس «فضل الحديثة» بالجيزة بحجة انتماء كتّابها إلى جماعة الإخوان، وبثها فكرا إرهابيا في عقول قارئيها.

    وظهرت في صور المحاضر أسماء عدد من الكتب وكتّابها، وواقعة حرق الكتب في فناء المدرسة بحضور عدد المدرسين.

    وفي تصريح تلفزيوني أكدت بثينة كشك، مدير التربية والتعليم بالجيزة، استمرار حملتها على المدارس المنسوبة لجماعة الإخوان، وحرق أي كتب دعوية وإسلامية متهمة بالتحريض على التطرف والإرهاب.

    نماذج من الكتب المحترقة: 

    "كلمات عابرة للمرأة المسلمة" للشيخ محمد أمين مرزا عالم، وهو داعية إسلامي سعودي، يلقي محاضرات في عدد من المساجد أبرزها جامع الراجحي بمكة المكرمة، وله العديد من الدروس الدينية المسجلة. ويعد هذا الكتاب هو الأكثر شهرة له، حيث يتحدث فيه عن جولته في إحدى دول الغرب، وما شهده في مطار نيويورك من مواقف اعتبرها مضايقات لتعرضه لفئات مختلفة من السيدات وملابسهن وتصرفاتهن، منها:

    «مرافقي الكريم طوال الوقت يواسينى ويصبرني على المضايقات التي لم آلفها من قبل.. الأجساد العارية.. والنظرات الزائغة.. والإباحية الساقطة.. ولكنى كنت في واد وهو في واد آخر. وأخيراً صارحته: صحيح أن الإنسان يصعب عليه أن يغض نظره هنا وإن الفتنة تضطرم في كل مكان ولكنني لم أجد نفسي في مكان ما أشد أمناً على نظري وقلبي من هذه البلاد، إنها تنور هائل وأهلها مسجورون فيه، وأكاد أرى اللهيب يشوي هذه الأجساد العارية فأي فتنة حينئذ؟ إنها هذه المناظر مدعاة للإشفاق والرثاء، وإن الإنسان مهما انحط في الشهوة لا إخاله يتلذذ بمناظر المعذبين»!.

    «أحداث النهاية» للشيخ محمد حسان، وهي سلسلة حلقات ألقاها في رمضان 1427 هـ على قناة النّاس الفضائية، يصور فيها علامات الساعة الصغرى والكبرى وما قبل ذلك من فتن، والموت وسكراته وحسن وسوء الخاتمة مع حكاية قصص واقعية في ذلك، وما بعد ذلك حتى دخول الجنة أو النار.

    محمد حسان هو داعية إسلامي، حاصل على درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة القاهرة، وتعمق في دراسة الدين، حتى سافر إلى السعودية، وعمل إماما وخطيبا لجامع الراجحي ومدرسا لمادتي الحديث الشريف ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم، وعاد إلى مصر وبرزت برامجه على قناتي الناس والرحمة.

    وقد حصل كتاب «أحداث النهاية» على علامة مرتفعة في التقييم، على موقع "الجود ريدز"، وهو موقع مختص بتقييم وعرض الكتب والروايات.

    «أقلام في موكب التنوير»، للكاتب عبد العال الحمامصي وهو أديب شهير، عمل مؤسسا بمجلس إدارة اتحاد الكتاب عام 1976، مع الراحلين يوسف السباعى وثروت أباظة، حتى وصل إلى سكرتير عام الاتحاد عام 2003، وتوفي عام 2009.

    صدر الكتاب عن هيئة الكتاب في سلسلة مكتبة الأسرة عام 1996، ضمن مهرجان القراءة للجميع، وهو يتحدث عن أدب التنوير في محاولة لمواجهة ظواهر الإرهاب وانتشار أفكاره عن طريق الثقافة والمعرفة الحقيقية- كما يصف الكاتب في مقدمة كتابه.

    «واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله» للشيخ محمد مختار الشنقيطي، عضو هيئة كبار العلماء السعودية والمدرس بالحرمين الشريفين، فقيه ومفسر للقرآن الكريم.

    الكتاب الذي أُحرق هو عبارة عن مجموعة محاضرات وعظية، تتخذ من مواقف وقصص في القرآن والسنة مثلا وعبرة لمن يعتبر.



    ومما جاء فيه: «هذا الكتاب الذي فيه الوعد والوعيد، وفيه التخويف والتهديد، وفيه الترغيب والترهيب، وفيه ذكر النعيم وذكر الجحيم، كم فيه من آياتٍ تضمنت تلك العظات البالغات! كم فيه من آياتٍ أنار الله عز وجل بها السبل لطاعته وجنته! فما ألذ الموعظة إذا كانت من الله جل جلاله! وما أطيب العظات إذا كانت من فاطر الأرض والسماوات!».

    «منهاج المسلم» لأبي بكر الجزائري، وهو عالم جزائري، انتقل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ، حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي، فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم والحديث الشريف.

    وقد تناول الجزائري في كتابه العقائد والآداب والأخلاق والعبادات والمعاملات مع شرح غريب الألفاظ. وسبب كتابته -كما أعلن- هو طلب بعض مريديه من مدينة وجدة بالمغرب وضع كتاب أشبه بمنهاج أو قانون يشمل كل ما يهم المسلم في عقيدته وآداب نفسه واستقامة خلقه وعبادته لربه، ومعاملته لإخوانه.