القاهرة / وكالات / اجرت صحيفة المصري اليوم” حوارا مطولا مع رجل الأعمال نجيب ساويرس، كان مما جاء فيه قوله إنه لم يندم على شيء سوى اقتناعه بالدكتور محمد البرادعي، مشيرا الى أنه كان لابد أن يرى طوال 4 سنوات أنه رجل متردد، يقدم رجلا ويؤخر أخرى.
وأضاف ساويرس أن البرادعي هو من وضع القوى السياسية في أزمة بانسحابه من الانتخابات الرئاسية، واستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية وقت فض اعتصام رابعة والنهضة، ليظهر على أنه البطل الأوحد وباقي الشعب والمسؤولين هم المجرمون بحسب ساويرس.
وتابع ساويرس: “وعن عدم علم البرادعي بقرار الفض بانه “كذب” ومضيفا:" أنا شاهد عيان على هذا ، وكنت قد تحدثت إليه عن فض رابعة قبلها بـ 48 ساعة”.
العبارة الأخيرة لساويرس تطرح عددا من التساؤلات الخطيرة:
بأي حق عرف ساويرس بموعد فض رابعة والنهضة قبلها بـ 48 ساعة ؟!!!!!!!


