خبر : مركز غزة يقيم معرض الصور2 لحرية الاعلام ويكرم المصورين الصحفيين في الحرب على غزة

الجمعة 30 يناير 2015 02:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
مركز غزة يقيم معرض الصور2 لحرية الاعلام ويكرم المصورين الصحفيين في الحرب على غزة



غزةسما نظم مركز غزة لحرية الإعلام ،مركز الدوحة لحرية الإعلام معرض الصور الثاني لحرية الإعلام وحفل تكريم فرسان الصورة في الحرب الثالثة على قطاع غزة وذلك في قاعة "اسيا" بمجمع الشاليها غرب مدينة غزة .
وضم المعرض حوالي مائة صورة التقطها صحفيون مصورون فلسطينوين واجانب توثق مشاهد من يوميات حياة الصحفيين اثناء تغطية الحرب الاسرائيلية الثالثة وصورا للجرائم والانتهاكات التي تعرضوا لها، وبعضا من جوانب الحياة في قطاع غزة.
وتوج المعرض باقامة حفل تكريم للمصورين المشاركين في المعرض قدمه الاعلامي محمد العجلة والصحفية اسلام عماد الدين الدين وحضره المئات من الشخصيات الوطنية والاكاديمية والحقوقية والثقافية والاهلية وطلبة الجامعات الى جانب الصحفيين والاعلاميين وممثلي منظمات مدنية ودولية.
وفي كلمة اسر شهداء الصحافة اكدت الدكتورة شيرين عابد زوجة الشهيد علي ابو عفش على ضرورة تحرك المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لتقديم قضايا امام محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة ومعاقبة مجرمي الحرب ضد الصحفيين، مشيرا الى معاناة اهالي الشهداء.
من جانبه طالب محمود الهمص الذي القى كلمة المصورين الصحفيين ضرورة دعم المصور الصحفي الفلسطيني وتوفير الاممكانيات المناسبة لاسناده في مهمته التي من خلالها يفضح الانتهاكات ويوصل رسالة المدنيين للعالم.
وتمنى الهمص الشفاء العاجل للجرحى الصحفيين في الحرب الاخيرة وفي مقدمتهم حاتم موسى الذي كان يفترض ان يشارك في الحفل الا ان ضرورة استكمال علاجه في مستشفى بالقدس حال دون ذلك، كما تمنى للصحفي الجريح محمد عثمان النجاح في استكمال رحلة علاجه في بيروت التي يرعاها المركز.
واعتبر عادل الزعنون مدير مركز غزة لحرية الاعلام ان هدف المعرض هو تسليط الضوء على شريحة المصورين الصحفيين المحليين والعاملين بنظام القطعة (فري لانسر) الذين تعرضوا للانتهاكات من الاحتلال الاسرائيلي في اثناء تغطياتهم المهنية الميدانية في ظل عدم توفر الامكانيات الخاصة بالحماية مثل السترات الواقية والسيارات المصفحة.
وشدد على ضورة تكاثف كل الجهود الوطنية والدولية للضغط على حكومة اسرائيل من اجل وقف اعتداءاتها على الصحفيين الفلسطينيين والاجانب العاملين في فلسطين، مؤكدا عى اهمية "عقد الدورات التدريبية اللازمة للصحفيين في السلامة المهنية.
وعرض خلال الحفل فيلمين الاول حول الشهيد "علي ابو عفش" الذي كان يشغل مديرا للبرامج في مركز الدوحة لحرية الاعلام بواقع خمس دقائق اما الثاني بعنوان "عيون الحقيقة3" الذي يوثق الحياة المهنية والانسانية للصحفيين ،والانتهاكات والجرائم الاسرائيلية ضد حرية الاعلام في الحرب الاخيرة التي ارتقى فيها 17 شهيدا صحفيا وعشرات الجرحى الصحفيين الى جانب استهداف عدد من المؤسسات الاعلامية والتي ابرزها تدمير مقرات فضائية ومرئية الاقصى ومقرات اذاعية ومكاتب صحفية عديدة التي تعرض لها الصحفيون في الحرب.
كما تم بحضور النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري توزيع ميداليات ذهبية تكريما للمصورين المشاركين ولطاقم انتاج فيلم عيون الحقيقة3 الذي اخرجه حازم ابو حميد ونغم مهنا.
وافتتح المعرض من الحادية عشرة من صباح الخميس وحتى الخامسة من مساء نفس اليوم حيث زاره نحو الف شخص من نواب برلمانيين ووزراء ومسؤولين وشخصيات وطنية وصحفيين واعلاميين وكتاب وطلبة الجامعات والاكاديميين والحقوقيين ومواطنون من شرائح مختلفة ابدوا اعجابهم بالمعرض وثمنوا رسالة المعرض بتسليط الضوء على المصور الصحفي الذي طالما ينقل الاحداث من الميادين.
وضم المعرض حوالي ثمانين صورة فوتوغرافية تم اختيارها من بين مئات الصور التي تقدم بها صحفيون وصحفيات يعملون مع مؤسسات محلية غالبيتهم من فئة الشباب في قطاع غزة والضفة الغربية واجانب غطوا الحرب الاخيرة .ويأتي هذا المعرض ضمن فعاليات المركز الرامية الى تعزيز حرية الرأي والتعبير والاعلام في فلسطين.
وتم تخصيص زاوية لمصوري وكالات الانباء العالمية رويترز واسوشيتدبرس وفرانس برس ضمت حوالي عشرين صورة تحكي عن واقع الصحفي الفلسطيني في الحرب وتركز على المخاطر التي يتعرض اليها الصحفيون خلال تغطية الحروب.
وابرز المعرض أسطورة الصحفي الفلسطيني في نقله الحقيقة للمجتمع الفلسطيني والعالم بعدسته التي كانت هدفا للنيران الاسرائيلية.
وحضرت المعرض فرقة "التخت الشرقي" المرشحة في برنامج المواهب "عرب جوت تالنت" في بيروت حيث جرى لقاء مع عشرات من الحضور.
وعلى هامش المعرض تم توزيع شهادات على الطلبة المشاركين في الدورة التدريبية التي نظمها المركز بعنوان "صناعة الافلام" لطلبة مخيم الاعلام الطلابي في اطار برنامج "التربية الاعلامية" الذي يشرف عليه مركز الدوحة لحرية الاعلام والمخصص لطلبة المرحلتين الاعلادادية والثانوية.