قلقيلية / سما / طالب مواطنو بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، اليوم الأحد، بفتح الطريق الرئيسي للبلدة الذي أغلقته قوات الاحتلال منذ تسع سنوات.واعتبروا أن استمرار إغلاق الطريق، استهداف واضح للحريات الشخصية وإرهاب دولة مبرمج يهدف إلى تشديد الخناق على المواطنين لحملهم على الهجرة منها. وأكدوا أنهم سيبدؤون برنامجاً نضالياً سلمياً في الأسابيع المقبلة من أجل ممارسة الضغط على الاحتلال لفتح الطريق الذي يعتبر المنفذ الوحيد للبلدة المؤدي إلى مدينة نابلس.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت على إغلاق الطريق في العام 2002 بحجة الحفاظ على أمن مستوطني مستوطنة ’قدوميم’، وذلك بعد سلسلة من الإجراءات القمعية التي بدأت بمنع غير سكان كفر قدوم من المرور من الطريق ثم السماح لمواطني البلدة بالمرور فقط مشياً على الأقدام حتى تم إغلاقها نهائياً. وقال مواطنون من البلدة "إن إغلاق الطريق ترتب علية خسائر مادية تقدر بملايين الشواقل بسبب اضطرارهم المرور عبر طرق ضاعفت المسافة بينها وبين المدن المجاورة، وبالتالي تضاعفت الأجرة ما نسبته 80%، إضافة إلى الخسائر الكبيرة في المجال الزراعي بسبب حرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم التي تقع خلف البوابات إلا بشكل موسمي بعد التنسيق. وطالب المواطنون الجهات ذات العلاقة وكافة مؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري لدى الجانب الإسرائيلي من أجل إنهاء هذه الحالة على مستوى الوطن.
