رام الله / سما / تقيم مجموعة خطوة الشبابية تحت شعار "فلسطين أقرب: اللد.. لتبقى"، بالمشاركة مع مجموعة من الشباب الفلسطيني من الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، حفلاً فنّيا خيريّاً دعماً لصمود أهالينا في كل من مدينة اللد الفلسطينية المحتلة،التي تتعرض منازلها للهدم من قبل السلطات الإسرائيلية، وقرية العراقيب في النقب والتي تعرضت للهدم من قبل قوات الاحتلال. وقالت منال طه احد الشباب القائمين على الحفل :" ان الحفل يتضمن عرض فيلم قصير عن معاناة أهالي اللد والعراقيب، تليه فقرات فنية متنوعة تحييها مجموعة من الفرق الفنية والفنانين الفلسطينيين: دام راب، أولاد الحارة، شادي زقطان وعماد صريفي، ولاء سبيت وبرونو، عدي خليفة" ،هذا ويقام الحفل مساء يوم السبت 25/6/2011 الساعة السابعة مساءً في قصر رام الله الثقافي. واضافت طه ان اللد والعراقيب هما مجرد مثالين صارخين على ممارسات السلطات الإسرائيلية في التضييق على أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1967 بهدف تهديد صمودهم داخل الكيان الإحتلالي، ويمتد ذلك على ممارسات السلطات في مدن يافا، عكا، حيفا والقدس، وغيرها من المدن الفلسطينية المحتلة. نأمل أن نسلّط الضوء من خلال هذه الفعالية على معاناة أهالينا في الداخل، كما نسعى أن تكون هذه الفعالية الخطوة الأولى لإعادة التواصل الروحي بين الفلسطينيين في أمكانهم حيثما تواجدوا، على أن يتم تنفيذ فعاليات مستقبلية أخرى لذات الأهداف. ودعت طه الجميع للمشاركة في هذا الفعالية والتي تهدف لتفعيل التواصل بين فلسطيني الأراضي المحتلة 1948 والأراضي المحتلة عام 1967 من خلال التعريف بممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الداخل والمحاولات المتكررة لطمس الهوية العربية الفلسطينية هناك، بالإضافة إلى إرسال رسالة بأن الفلسطينيين أينما تواجدوا هم شعب واحد، آلامه مشتركة باختلافها حسب أمكان تواجده وتشتته. واشارت طه الي ان ريع هذا الحفل ويذهب ومن خلال مجموعة خطوة إلى الأهالي الذين تم تهديم بيوتهم في مدينة اللد وذلك للمساهمة في تغطية تكاليف إعادة بناء البيوت المهدّمة ودعم صمودهم في ارضهم