رام الله / سما / أكد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضة، اليوم الأحد، أن البورصة الفلسطينية تتمتع بمناعة تجاه الأحداث السياسية وقد تشكل مصدر حماية للمحافظ الخارجية التي تقرر الاستثمار في بورصة فلسطين. جاء ذلك، خلال مشاركته في الفعاليات الترويجية ’لصندوق رسملة للأسهم الفلسطينية’ التي عقدتها مجموعة ’رسملة’ الاستثمارية بالإمارات العربية المتحدة، لاحقا لإعلانها بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني عن إطلاق الصندوق في أيار الماضي، والتي يتوقع أن تصل قيمة استثماراته إلى نحو 115 مليون دولار أميركي.وأشار عويضة إلى أن الارتباط المحدود والنسبي لبورصة فلسطين بالأسواق العالمية والإقليمية ومناعتها النسبية تجاه الأحداث السياسية خاصة أن الاقتصاد الفلسطيني يعمل دوما في ظل تطورات سياسية متقلبة، ومنح البورصة مزايا جعلتها مصدر جذب للاستثمارات الخارجية.وشدد عويضة على أن البورصة ستستمر في جولاتها الترويجية بهدف التوعية على مزايا الاستثمار المتعددة في الأسهم الفلسطينية المدرجة. وأشار إلى تنوع جنسيات الاستثمارات الخارجية في السوق الفلسطينية وخاصة قطر والكويت والمملكة المتحدة، والتي تشكل أهم مصادر المستثمرين الخارجيين في البورصة.وبين عويضة أن البورصة الفلسطينية شهدت في العام الحالي إدراج ست شركات جديدة رفعت القيمة السوقية من 2.5 مليار دولار إلى حوالي 3 مليارات دولار، مشيرا إلى تصدر مؤشر القدس كافة المؤشرات العربية في العام 2011، والذي سجل ارتفاعا بنسبة 2.5% حتى منتصف حزيران الجاري في الوقت الذي تسجل فيه مؤشرات المنطقة تراجعات متفاوتة.يشار إلى أن “صندوق رسملة للأسهم الفلسطينية’ مسجل في لوكسمبورغ، وهذا ما قد يشجع دخول الصناديق الاستثمارية الأجنبية والتي قد تحجم عن دخول السوق الفلسطينية مباشرة، وهو صندوق مفتوح على فترات استرداد أسبوعية، حيث يمثل أحد أكثر الفرص الاستثمارية جاذبية بالاستناد إلى أداء السوق الفلسطينية التي تمتاز بمضاعف ربحية لا يتعدى 9 أضعاف ومعدل توزيعات أرباح وصلت إلى 7% في العام 2010.