خبر : الجرباوي: الحكومة شارفت على إنجاز برنامجها واستحقاق أيلول موعد لقيام الدولة المستقلة

الأحد 19 يونيو 2011 03:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجرباوي: الحكومة شارفت على إنجاز برنامجها واستحقاق أيلول موعد لقيام الدولة المستقلة



رام الله / سما /  قال وزير التخطيط والتنمية الإدارية علي الجرباوي، إن الحكومة السويدية تلعب دورا مهما في دعم القضية الفلسطينية.وثمن الجرباوي خلال لقائه وزيرة التنمية والتعاون السويدي جانيلا كارلسون، والقنصل السويدي العام لدى السلطة الوطنية آكسل ويرنهوف، اليوم الأحد، في وزارة التخطيط والتنمية الإدارية، دعم السويد السياسي والمادي للقضية الفلسطينية. وشكر الوكالة السويدية للتنمية الدولية ’سيدا’ على الجهود الكبيرة التي قامت، وما زالت تقوم بها، لدعم برنامج الحكومة الرامي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأشار الجرباوي خلال اللقاء، إلى أن الحكومة الفلسطينية شارفت على إنجاز برنامجها الرامي إلى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا في السياق ذاته أن شهر أيلول القادم سيكون موعدا مهما لقيام الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني ينظر لشهر أيلول بترقب، ويتطلع إلى أن يجسد دولته فيه، موضحا أن شهر أيلول ليس هدفا بحد ذاته وإنما قيام الدولة الفلسطينية المستقلة هو المطلب والهدف الأساس للشعب الفلسطيني.  وطالب الحكومة السويدية ببذل مزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية لإنجاح المسعى الفلسطيني لقيام الدولة في أيلول القادم، منوها في السياق ذاته إلى أن المفاوضات ذات المصداقية، والتي تستند لقرارات الشرعية الدولية وتفضي في نهايتها إلى قيام دولة فلسطينية، كانت وما زالت، الخيار الأول للقيادة الفلسطينية.   واستهجن الجرباوي الادعات الإسرائيلية التي تصف ذهاب القيادة الفلسطينية إلى مؤسسات الأمم المتحدة وخاصة الجمعية العمومية بأنه تصرف أحادي الجانب، في الوقت التي تستمر فيه إسرائيل بتهويد القدس وتوسيع مستوطناتها بما يتنافى وقرارات الشرعية الدولية وتتناسى وجود الشعب الفلسطيني وحقه في الحياة والعيش بكرامة وحرية. وشدد على ضرورة دعم القطاع الخاص الفلسطيني لتمكينه من القيام بدوره كركيزة أساسية لقيام الدولة الفلسطينية، وطالب الجانب السويدي بالضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر ورفع القيود المفروضة على قطاع غزة وعلى المناطق المصنفة ’ج’ ومدينة القدس المحتلة. من جانبها أشادت السيدة كارلسون بالإنجازات التي حققتها الحكومة الفلسطينية على صعيد بناء مؤسسات الدولة بالرغم من تعثر مسار العملية السلمية. كما أكدت التزام بلادها بتطبيق التعهدات التي أطلقتها في الأعوام الماضية، حيث استعرضت المشاريع الممولة من الحكومة السويدية.وأشارت كارلسون إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية حققت العديد من الإنجازات مكنتها من أن تثبت للمجتمع الدولي بأنها مؤهلة لتصبح دولة مستقلة قادرة على القيام بواجباتها والتزاماتها.يشار إلى أن المساعدات المقدمة من قبل الحكومة السويدية للشعب الفلسطيني تبلغ حوالي 100 مليون دولار سنويا، وذلك منذ العام 2008.كما يعتبر الدعم الإنساني من أبرز القطاعات دعما من قبل الجانب السويدي، فقد احتل الجزء الأكبر من التمويل السويدي حيث يتم تخصيص مبلغ يقدر بـ70 مليون دولار سنويا لدعم هذا القطاع. كما تعمل الحكومة السويدية على دعم قطاع العدالة، والبنية التحتية، والحكم المحلي، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الدعم المقدم للموازنة العامة للسلطة الوطنية.