خبر : حقوق اللاجئين تدعو الحكومة الفلسطينية المقبلة التمسك بحق العودة ورفض الضغوط

الأحد 19 يونيو 2011 12:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
حقوق اللاجئين تدعو الحكومة الفلسطينية المقبلة التمسك بحق العودة ورفض الضغوط



غزة / سما / تدعو حقوق اللاجئين حركتي فتح وحماس للحفاظ على حق العودة للاجئين الفلسطينيين وذلك بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وبالاتفاق على برنامج سياسي مشترك يحافظ علي الثوابت . إن على المجتمعين و المشاركين في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة أن يسقطوا كل المراهنات على الحلول المتداولة ويركزوا على خيار التحرير والعودة من خلال النضال والمقاومة والالتزام الوطني والقومي والديني. ويجب أن يظل حق العودة هادياً لنا في كل أشكال نضالنا، دون مساومة عليه، ليظل نضالنا جذرياً وثورياً. لقد بدأ نضالنا من رفع شعار التحرير، وهذا عمل صائب قامت به كل الشعوب قبلنا. وعلينا ونحن نراجع مسيرة نضالنا أن نقرر العودة إلى شعار التحرير بلا تردد، وأن نقرر تطوير قوانا، لتكون أهلاً لتحقيق هدف التحرير، وبرفع هذا الشعار وبناء القوى لتحقيقه، نخلق جواً عربياً مؤيداً للالتفاف حول هدفنا، كما أننا نبني القوى المؤهلة لفرض الاحترام الدولي لحقنا في العودة والتحرير. أما دون ذلك، فإن كل الشعارات لا تغير شيئاً. وأن التعامل مع هذه القضية ضمن المنظور والمطلب الصهيوني هو خروج عن الإجماع الوطني وطعنة غادرة في ظهر المناضلين والصامدين والمكافحين من اجل الحرية. وعلينا أن نفرض الاعتراف بحقنا هذا بكل وسائل النضال، وبكل أنواع التضحيات، رغم التنكر الدولي الذي واجهناه منذ النكبة عام 1948 وحتى الآن. هذا التنكر الذي ازداد واتسع منذ الهيمنة العالمية الأمريكية. وعلينا أن نكون واثقين أن الهيمنة الأمريكية، بعد الأزمة المالية، سوف تتراجع وتتضعضع، وسيزداد التضعضع مع تفاقم الأزمات، وزيادة وعي الشعوب في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وعلينا أن نعطي اهتماماً لتوعية العالم بحقنا في العودة والوجود والانتصار، لكن العودة نفسها لا يصنعها إلا مشروعنا المحلي، مشروع المقاومة والتحرير. ونؤكد نحن حقوق اللاجئين أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بوقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية وضغوطاتها المستمرة على الفلسطينيين في الضفة والقطاع عقب التوقيع على اتفاق المصالحة ليس مستغرباً باعتبارها المستفيد من استمرار الانقسام باستغلاله لتهويدها الأرض ومواصلة العدوان والاستيطان ضد الشعب الفلسطيني.