خبر : فرنسا والمانيا: رزمة امتيازات "مقابل شليت"../اسرائيل اليوم

الأحد 19 يونيو 2011 11:46 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فرنسا والمانيا: رزمة امتيازات "مقابل شليت"../اسرائيل اليوم



 قبل اسبوع من مرور خمس سنوات على اختطاف جلعاد شليت، تعمل اوروبا من اجل تحريره. في أعقاب دعوة المستشارة الالمانية انجيلا ماركيل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في نهاية الاسبوع لتحرير الجندي المخطوف فورا، أفادت وسائل الاعلام في المانيا بـ "رزمة امتيازات" اقترحتها المانيا وفرنسا لتكون جزءا من مسودة اتفاق لتبادل الاسرى.  في أثناء مؤتمر صحفي أجراه الزعيمان في برلين قالت ماركيل: "نحن ندعو الجميع ونعلن بان الحديث يدور عن نقطة زمنية هامة". وحسب الاعلام الالماني، جاءت هذه الاقوال على خلفية وجود مسودة اتفاق لتبادل الاسرى، في اطارها تفرج اسرائيل عن نحو الف سجين مقابل الجندي المخطوف. اضافة الى ذلك، علم أن المانيا وفرنسا تقترحان امتيازات اضافية لحماس، بما فيها تسهيلات ذات مغزى في الاغلاق المفروض على قطاع غزة، مرونة في فتح المعابر وزيادة الاستثمارات في القطاع – الخطوة التي ستقرب حماس من الاسرة الدولية.  في مكتب رئيس الوزراء رحبوا بالدور المتعاظم لالمانيا وفرنسا في هذه الموضوع، واثنوا على التصريحات التي اطلقتها ماركيل وساركوزي. محافل رسمية في اسرائيل رفضت التطرق الى ما نشر، الا أن محافل سياسية في القدس أوضحت امس بان اسرائيل لا تتنازل عن مطلبها طرد المخربين الذين يحررون الى الخارج او الى غزة. في القيادة السياسية اضافوا بانه لا  يوجد أي اقتراح جديد يخرج عن اساس الاقتراح الذي رفضت حماس قبوله حتى الان.  ولم تنفي ذات المحافل السياسية المنشورات التي جاء فيها انه عرض على حماس "رزمة داعمة" اذا قررت قبول المبادىء التي حددتها الحكومة بالنسبة للسجناء الفلسطينيين ولتحرير شليت. في وسائل الاعلام العربية اشاروا امس الى انه ليست صدمة أن شددت ماركيل على أهمية تحرير الجندي المخطوف، وذلك لانه فضلا عن نشاط الوسيط الالماني، يعمل الرئيس الفرنسي أيضا في هذا الشأن بسبب الجنسية الفرنسية لشليت.  واقتبست وسائل الاعلام العربية في نهاية الاسبوع عن محافل رفيعة المستوى في مكتب المستشارة الالمانية، ادعت بان بيانها في شأن أهمية تحرير شليت جاء على خلفية الفيتو الذي فرضه الذراع العسكري لحماس على موافقة الذراع السياسي للمنظمة قبول الاقتراح الاخير لرئيس الوزراء نتنياهو. ويدور الحديث عن ذات الاقتراح مثلما سلم للوسيط الالماني، والذي تضمن تحرير شليت مقابل الف سجين فلسطيني.