القدس المحتلة / سما / زعم جهاز الشاباك الاسرائيلي أن حركة حماس تتبع طريقة جديدة لتنفيذ العمليات دون ان تتحمل مسؤوليتها وذلك من خلال اقامة منظمات وهمية متفرعة عنها.ونشر الشاباك اليوم اعترافات منسوبة للاسير الفلسطيني "ايوب ابو كريم" البالغ من العمر 22 عاما وهو من سكان قطاع غزة قال فيها انه انتمى الى منظمة متفرعة عن حماس بإسم مختلف ونفذت عمليات عسكرية منها استهداف موكب للوزير السابق افي ديختر عام 2008 .وقال ابو كريم الذي اعتقل ايار الماضي بأنه انتمى لمنظمة تسمى "حماة الاقصى" والتي وضعت نصب اعيونها تنفيذ عمليات لا تثير الشبة مباشرة نحو حماس، وتدفع بالتحقيقات باتجاه منظمات اخرى، وذلك لتجنيب حماس آثار وتبعات تحمل مسؤولية هذه العمليات بشكل رسمي.واستنادا لمعطيات الشاباك فان اشهر عملية تبنتها منظمة "حماة الاقصى" هي عملية اطلاق النار باتجاه حاشية وزير الامن الداخلي السابق افي ديختر عام 2008 بالقرب من كيبوتس نير عام اصيب خلالها مدير مكتبه بجراح خطيرة.واضاف انه " انتمى لحركة حماس عام 2007 واشترك بعشرات العمليات من بينها زرع عبوات ناسفة واطلاق رصاص القنص واطلاق صواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون، اضافة لجمع معلومات استخبارية تتعلق بتحركات جيش الاحتلال الاسرائيلي وفي عام 2009 انتقل الى منظمة حماة الاقصى بمساعدة محمد تمراز قائده المباشر في حماس".واكد "أن وزير الداخلية في حكومة غزة ة فتحي حماد هو من مول المنظمة بشكل شخصي ومباشر بهدف استمرار العمليات ضد اسرائيل مع المحافظة على هامش المرونة لحماس من خلال عدم نسب المنظمة مباشرة اليها واعطاء انطباع بانها منظمة متمردة على الحركة".وزعم جهاز الشاباك بأن حماس تنفذ عمليات عسكرية بواسطة منظمات اخرى دون ان تترك خلفها اثرا يقود اليها كمسؤولة رسميا عن هذه العمليات.و قدمت النيابة العسكرية الاسرائيلية نهاية الشهر الماضي لائحة اتهام ضد الاسير ايوب ابو كريم الذي يحاكم امام محكمة بئر السبع تتكون من 32 بندا اتهاميا تتراوح بين الانتماء لمنظمة "غير مشروعة مرورا بمحاولة القتل واستخدام السلاح وصولا الى الاتصال بعميل اجنبي.
