خبر : بذكرى النكسة:المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال

السبت 04 يونيو 2011 12:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
بذكرى النكسة:المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال



رام الله / سما / طالب المجلس الوطني الفلسطيني عشية الذكرى الـ 44 لنكسة حزيران 67 المجتمع الدولي بكافة دوله ومنظماته ومؤسساته بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لحماية شعبنا من العدوان الإسرائيلي المتواصل.ودعا المجلس في بيان له اليوم السبت، إلى رفع الظلم التاريخي الواقع على شعبنا من خلال ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والانصياع لإرادة الشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها وتمكين شعبنا من ممارسة حياته الطبيعية أسوة بباقي شعوب المعمورة .وطالب بحشد كافة الطاقات والإمكانات حول مشروعنا الوطني ودعم القيادة الوطنية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس، وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ومواصلة العمل على تعزيز الصمود الوطني المعمد بدماء الشهداء الأبرار والجرحى البواسل ومعاناة الأسرى والمعتقلين من أجل انجاز واستكمال الحقوق الوطنية لشعبنا في الحرية والاستقلال الوطني الكامل.وأشار المجلس إلى أن شعبنا  يحيي هذه الذكرى وهو أكثر تصميماً وأشد عزماً على نيل الحرية والاستقلال وإنهاء الاستيطان ودحر الاحتلال الإسرائيلي وممارسة حقه في تقرير مصيره بتجسيد الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبسط سيادته على جميع الأراضي المحتلة في قطاع غزه والضفة الغربية والقدس في حدود الرابع من حزيران عام 1967، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وفقاً للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة لاسيما القرار 194.وتابع أنه وبفضل نضالات شعبنا وتضحياته الجسيمة وصموده الأسطوري في وجه الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته البشعة للسنة الرابعة والأربعين على التوالي، تضاعف الدعم الدولي لحقوق شعبنا وتعاظم التفهم لقضيتنا العادلة وتزايد الدعم والتأييد واتسعت دوائر التضامن مع كفاح شعبنا ضد العدوان وغطرسة الاحتلال.وجدد المجلس في هذه الذكرى الأليمة دعوته لجماهير شعبنا وكافة القوى والأحزاب السياسية بمختلف اتجاهاتها إلى التلاحم وتصليب جبهتنا الداخلية وصون وحدتنا الوطنية وتمتينها والإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة باعتبار ذلك مدخلا للصمود والثبات في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى النيل من شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة .وتوجه بالتحية لشعبنا الصامد الذي يواصل نضاله ضد المحتل ونعاهده على المضي قدماً على درب الشهداء والجرحى والأسرى حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقنا كاملة غير منقوصة ممثلة بالعودة والدولة وتقرير المصير.