خبر : المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى ينقل مناشدة عاجلة من الأسيرين حسن سلامة وعبد الهادي غنيم إلى المقاومة الفلسطينية

السبت 07 مايو 2011 10:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى ينقل مناشدة عاجلة من الأسيرين حسن سلامة وعبد الهادي غنيم إلى المقاومة الفلسطينية



رام الله / سما / ناشد الأسيران حسن سلامة وعبد الهادي غنيم فصائل المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط بالتمسك بشروطها وعدم التنازل عنها ولو قيد أنملة، وكذلك عدم التخلي عن الأسرى في السجون لاسيما أصحاب المحكوميات العالية.وقال الأسيران في رسالة وصلت إلى "المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى" بعد ظهر الجمعة (6/5/2011م) أن أصحاب المحكوميات العالية يناشدون (آسري شاليط) بعدم التخلي عن أي اسم من أسماء الأسرى المدرجة في القائمة التي طالبت بالإفراج عنهم، داعين إياهم إلى مقاومة كافة الضغوطات التي تمارسها سلطات الاحتلال على المقاومة من أجل استثناء بعض الأسرى أصحاب المحكوميات العالية من الصفقة المرتقبة بإذن الله.وأشار المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إلى أن الأسير حسن سلامة هو من سكان محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة ومحكوم عليه في سجون الاحتلال 48 مؤبدا بواقع 4752 سنة، بينما الأسير عبد الهادي غنيم وهو من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ومحكوم عليه 16 مؤبدا إضافة إلى 480 سنة بما مجموعه 2064 سنة.وقدّم الأسيران تحيتهم العميقة إلى رجال المقاومة الفلسطينية خاصة إلى آسري "جلعاد شاليط"، كما وقدموا لهم الشكر والتقدير على اهتمامهم بقضية الأسرى الذين يموتون كل يوم 100 مرة دون أن يشعر بهم أحد، لافتين أن كافة الأسرى خاصة أصحاب المحكوميات العالية والذين تتهمهم (إسرائيل) بأن أياديهم ملطخة بالدماء، ينتظرون إتمام الصفقة على أحر من الجمر وأنهم يشتاقون إلى الحرية كما يشتاق الإنسان إلى الهواء والماء.وأكد الأسيران دعمهما الكامل لفصائل المقاومة الفلسطينية ولمطالبها العادلة، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لا تفهم إلى لغة القوة وأن هذه اللغة هي اللغة الأكثر تأثيرا التي ستخضع الاحتلال إلى الاستجابة إلى مطالب المقاومة بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال.وأضاف الأسيران: "كلنا أمل في أن تصل مناشدتنا هذه إلى آسري شاليط، وإننا لا نعرف عن رجال المقاومة إلا الصدق والوفاء لآهاتنا ولعذاباتنا، وبالتالي فإن هذه الصفقة وبكل تأكيد سوف تشمل الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية، وإننا ننتظر السعادة الغامرة التي نرتقبها فور خروجنا من الزنازين والعزل الانفرادي والعذاب الذي نحن فيه، لأنه ليس أمل لنا إلا الله عز وجل ثم المقاومة الفلسطينية الباسلة التي نتوسم فيها كل الخير".