القدس المحتلة / سما / زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن :"اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوقيع عليه في القاهرة اليوم الأربعاء يلحق ضربة قاصمة بالسلام ويمنح الإرهاب انتصاراً كبيرا"ً. وقال نتنياهو في تصريحات صحفية من لندن إن:" أبو مازن يعانق حركة حماس التي أدانت تصفية أسامة بن لادن وتدعو إلى القضاء على إسرائيل وتطلق الصواريخ باتجاه المدن والأطفال في إسرائيل". وأكد نتنياهو :" أن إسرائيل لا تزال متمسكة بالسلام ولكنه يمكن صنع السلام مع من يريد ذلك فقط". بدوره قال مسئول إسرائيلي مساء الأربعاء ان اتفاق فتح وحماس يدل على ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اختار طريق ما اسماه بـ(الإرهاب). وأضاف رئيس الائتلاف الحكومي زئيف إيليكن:" لقد حان الوقت لدفن فكرة اقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية إذ ان دولة كهذه ستتحول الي حماستان مثلما حدث في قطاع غزة وستجعل جميع المناطق الاسرائيلية عرضة للاعتداءات الفلسطينية مثل بلدة اسيدروت أو في الحالة الأسوء مثلما حدث مؤخرا في مستوطنة ايتمار". على حد زعمه من جانبه أكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش أنه ينظر بخطورة بالغة إلى اتفاقية المصالحة الفلسطينية التي أبرمت في القاهرة بين حركتي فتح وحماس(..) مشيراً إلى أن الحديث يدور عن حركة حماس التي تدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل. وطالب الحكومة بفرض عقوبات اقتصادية على حركتي فتح وحماس وعدم نقل الأموال إلى السلطة الفلسطينية.
