خبر : حملة نتنياهو ضد الدولة الفلسطينية../يديعوت

الثلاثاء 26 أبريل 2011 12:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
حملة نتنياهو ضد الدولة الفلسطينية../يديعوت



معركة صد: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحاول اقناع دول في اوروبا الا تؤيد الخطوة احادية الجانب للفلسطينيين لاقامة دولة في ايلول.يسافر نتنياهو الاسبوع القادم لعقد لقاءات في لندن، واغلب الظن في باريس ايضا كجزء من جولة زيارات يعتزم عقدها في دول اوروبية عديدة في الاسابيع القريبة القادمة. وقد سبق أن زار برلين وبراغ اللتين اعلنتا معارضتهما للخطوة احادية الجانب. الرسالة التي سينقلها نتنياهو الى زعماء الدول هي أن تأييد الخطوة احادية الجانب ستؤدي بالفلسطينيين الى الابتعاد عن المفاوضات مع اسرائيل. والتقدير هو أنه في التصويت في الجمعية العمومية للامم المتحدة للاعتراف بالدولة سيحظى الفلسطينيون بتأييد اكثر من 140 دولة وان قليلين فقط سيعارضون او يمتنعون. والى ذلك، سيلقي رئيس الوزراء قريبا خطابا سياسيا، في محاولة لتقليص الضغط الدولي عليه. ولكن يحتمل أن تكون الضغوط على نتنياهو ستأتي بالذات من جهة اخرى. نواب ووزراء من اليمين سيحاولون الايضاح لنتنياهو بانه اذا كسر يسارا في خطابه، فانه لن يحظى بالضرورة بالتأييد. وأعلن النائب داني دانون من الليكود بانه مع عودة الكنيست من اجازتها بعد يوم الاستقلال يعتزم عقد اجتماع دعي اليه ضمن آخرين وزراء ونواب. وحسب دانون، فان المشاركين في الاجتماع سيبلورون مبادرة لضم المستوطنات في اسرائيل، اذا ما أعلن الفلسطينيون عن دولة بشكل احادي الجانب. عشرات النواب وبعض الوزراء، وعلى رأسهم وزير الشتات يولي ادلشتاين، اعربوا عن تأييدهم للمبادرة. "حيال العدوانية الدبلوماسية لسلام فياض وابو مازن سنكون مطالبين بالرد بعمل سياسي وصهيوني مصمم"، قال النائب دانون. من جهة اخرى، يقول مسؤولون كبار في وزارة الخارجية انه اذا اتخذت اسرائيل خطوات مثل ضم الكتل الاستيطانية، فان هذا لن يؤدي الا الى تعقيد وضعها وعرضها كرافضة للسلام.