خبر : خلال اعتصام تضامني مع المعتقلين في يومهم.. سعدات يطالب بهيئة موحدة لنصرة الحركة الأسيرة

الأحد 17 أبريل 2011 04:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
خلال اعتصام تضامني مع المعتقلين في يومهم.. سعدات يطالب بهيئة موحدة لنصرة الحركة الأسيرة



غزة / سما / طالب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات في رسالة بعثها من عزله الانفرادي بسجون الاحتلال الاسرائيلي باسمه وباسم رفاقه واخوته المعتقلين بتوحيد جهود كافة القوى والمؤسسات الوطنية، في إطار هيئة موحدة، تعمل على تنظيم وإدارة ورصد مهام وخطوات الأسرى على كافة المستويات من أجل نصرة الحركة الأسيرة، ووضع الخلافات والتباينات ونتائج الانقسام جانبا، باعتبار قضية الأسرى عنوان توحيدي يمكن لها أن تشكل رافعة جديدة من أجل تجاوز حالة الانقسام المريرة، والعمل الجماعي وطنيا، من خلال تشكيل بوتقة تصهر كافة الجهود الوطنية المخلصة. ونبه إلى ضرورة عدم استبعاد أي خيار من أجل تحقيق حرية الأسرى، وضرورة أن تكون كافة خياراتنا النضالية مفتوحة وقائمة وحاضرة على رأس جدول أعمال القوى الوطنية والإسلامية. وأكد منسق لجنة الأسرى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي ألقى خطاب سعدات خلال مهرجان إحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي نظمته القوى الوطنية والاسلامية بمدينة غزة أن استعادة الوحدة الوطنية، هي أولوية الحركة الأسيرة التي جسدتها وتجسدها كل يوم سواء عبر وثيقتها، وثيقة الوفاق الوطني التي أرست الأسس والقواعد التي تضمن إنهاء الانقسام وتوحيد شعبنا ونضاله، طالما جرى الالتزام والاخلاص لهذه الأسس والقواعد التي صاغها أبناء وقادة الحركة الأسيرة من رحم المعاناة وظلام الاحتلال، وهم يجسدون انتصار إرادة الحرية، على إرادة الجلاد في المعتقلات ومراكز التحقيق وزنازين التعذيب. وأضاف: " في الوقت الذي تتصاعد وتتسع حالة العنصرية داخل الكيان الصهيوني، ضد الحركة الأسيرة من خلال استمرار مختلف أشكال القمع والاضطهاد بحقنا، واستهداف حياتنا بشكل متواصل، الأمر الذي بات يستدعي فعلياً التحرك على جميع المستويات وبشكل منظم وهادف أكثر، مشددين على ضرورة إيلاء قضية الأسرى الاهتمام الذي تستحقه علي الصعيد المحلي والاقليمي والدولي". ودعا لتوحيد الأداء والدور الإعلامي للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، والعمل على رصد خطة إعلامية جادة ومخطط لها بشكل سليم، من أجل إيصال صوت الأسرى والتنسيق مع المؤسسات الإعلامية العربية والدولية لهذا الغرض. وحذر سعدات من أن "حياة الأسرى في خطر"، لافتة الى أن يوم الأسير يتزامن هذا العام مع "ربيع الشعوب " حلم التغيير في الوطن العربي، التي خلقتها سواعد مقاتلي الحرية في ميادين الوطن العربي من تونس إلي مصر، وكذلك في ظل بوادر الحراك الشبابي الفلسطيني من أجل إنهاء الانقسام وإسقاط الاحتلال وإعادة بناء المؤسسة الوطنية الفلسطينية، وتقديم الهم الوطني إلى الصدارة. ووجه تحياته لشعبنا الصامد في كافة أماكن تواجده، معاهديا اياهم البقاء على الدرب ذاته. هذا وشهد الاعتصام مشاركة واسعة من قبل قيادات وكوادر وعناصر الجبهة الشعبية الذين تواجدوا منذ ساعات الصباح الباكر من أجل التعبير عن تضامنهم، ووفاءهم