خبر : العمل الصحي تدعو للعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين

الأحد 17 أبريل 2011 04:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
العمل الصحي تدعو للعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين



غزة / سما / أبرقت مؤسسة لجان العمل الصحي بتحياتها للأسرى الفلسطينيين والعرب الذين يقبعون في سجون الاحتلال في يوم الأسير الفلسطيني،وقالت المؤسسة إن معاناة أسرى الحرية في سجون الاحتلال اليوم تشكل دافعاً قوياً لنبذ الفرقة وإعادة اللجمة الوطنية للوطن ومواطنيه تكريماً لتضحيات الأسرى وعذاباتهم، وأضافت الصحي لقد كانت المعتقلات ومنذ العام 1967 ورغم الآلم مفخرةً للشعب الفلسطيني الذي حولها لمدارس ثورية تخرج منها القادة وفيها صقلت الشخصية الوطنية لأكثر من ثلاثة أرباع مليون فلسطيني جرى إعتقالهم منذ أيام الاحتلال الأولى. واليوم نحن نتحدث عن قرابة السبعة ألاف أسير لا زالوا يرزحون تحت نير السجان وفي ظروف إعتقالية وصحية أقل ما يقال عنها بأنها لا إنسانية. ومن بين هؤلاء 37 أسيرة بعضهن أمهات أنتزعن من بين أبنائهن عنوة، عدا عن 245 طفلاً يحتجزون في ظروف صعبة وإرهابية، وأكثر من 12 نائباً وأميناً عاماً هو الرفيق أحمد سعدات إلى جانب عشرات القيادات الوطنية فلا بد من العمل الدؤوب والمتواصل لإنهاء معاناتهم ومعاناة أسرهم.وذكرت الصحي ببقاء 302 من الأسرى قيد الاعتقال منذ ما قبل أوسلو منهم 41 قضوا أكثر من ربع قرن في الأكياس الحجرية وطالبت السلطة الفلسطينية ربط أية عودة لطاولة المفاوضات بتبييض السجون كون قضية الاسرى لا تقل أهية عن باقي القضايا الوطنية.وعبرت العمل الصحي عن إستغرابها لإهمال هذا الملف طيلة السنوات الماضية داعيةً لأكبر تحرك على المستويين المحلي والدولي لتأمين إطلاق سراح الأسرى والأسيرات وفضح ممارسات إدارات السجون بحقهم والتي أدت لاستشهاد قرابة المئتي أسير منذ العام 1967 وحتى الآن.وطالبت الصحي القوى والفعاليات الفلسطينية بعدم التعاطي مع قضية الأسرى بشكل موسمي وطالبت بتفعيل هذه القضية بشكل دائم ومستمر. ودعت كذلك لتوفير كل الدعم والمساندة لذوي الأسرى.وأكدت المؤسسة على ضرورة تجنيد كافة الجهود الحقوقية الدولية والمحلية لوقف انتهاك كرامة الاسرى في سجون الاحتلال والضغط على صناع القرار لالزام دولة الاحتلال اطلاق سراحهم.