خبر : مشاركون في ندوة بجامعة الاقصى يؤكدون اعتزازهم بالأسرى الأبطال المحتجزين خلف القضبان

الأحد 17 أبريل 2011 03:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
مشاركون في ندوة بجامعة الاقصى يؤكدون اعتزازهم بالأسرى الأبطال المحتجزين خلف القضبان



غزة / سما / أكد مشاركون في ندوة حوارية حول الأسرى في جامعة الأقصى بغزة اليوم الأحد على اعتزازهم بالأسرى الأبطال المحتجزين خلف القضبان في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وشدد المشاركون في الندوة التي نظمها قسم الجغرافيا بالجامعة بعنوان: "الأسرى الفلسطينيون... الواقع والتحديات " على إصرار شعبنا على الإفراج عن جميع الأسرى دون أي تمييز وإغلاق هذا الملف نهائياً، مشددين على أنه لن يهدأ أي فرد فلسطيني دون أن يخرج الأسرى والمعتقلين جميعاً من خلف قضبان القمع الإسرائيلي.  واعتبر المشاركون في الندوة التي عقدت في قاعة المؤتمرات الكبرى في حرم الجامعة في غزة " الحرازين" على أن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني غالية على قلب كل فلسطيني فهو الذي قدم الغالي والنفيس دفاعاً عن قضيتنا الوطنية، وعن كرامتنا ومبادئنا الوطنية مبرقين بأسمى آيات التقدير والاحترام بهذه المناسبة لجميع الأسرى القابعين خلف قضبان الزنازين وعلى رأسهم الأخ المناضل مروان البرغوثي، والأخ المناضل سامي خالد سلامه يونس"80" عام ، من بلدة عاره المثلث والذي يعتبر اكبر الأسرى سناً، والأخ المناضل إبراهيم أبو حجلة، والأخ المناضل أحمد سعدات، والأخ المناضل حسن سلامة والأخت المناضلة الأسيرة أحلام التميمي المحكومة بـ 16 مؤبد و6 سنوات وجميع الأسرى القابعين في زنازين الاحتلال. د. حماد: أكثر من ربع الشعب الفلسطيني قد دخل السجون واعتبر د. عبد القادر إبراهيم حماد رئيس قسم الجغرافيا أن قضية الأسرى تعتبر من اكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث..خاصة أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني قد دخل السجون منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في واحدة من اكبر عمليات الاعتقال التي شهدها التاريخ المعاصر. وأشار د. حماد إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في السجون الإسرائيلية يقدر بأكثر000 6 أسير وأسيرة يتوزعون على أكثر من 22 سجناً ومركز توقيف وتحقيق، في ظروف قاسية جداً. وأوضح أن إجمالي عدد الأسرى الذين يقبعون في السجون قبل تاريخ 4-5-1994 أي قبل توقيع اتفاقية اوسلو ويطلق عليهم الاسرى القدامى يبلغ 302 أسير  وهؤلاء الاسرى القدامى الذين ترفض اسرائيل الافراج عنهم بحجة ان اياديهم ملطخة بالدماء، وهم من لم تشملهم أي اتفاقية وقعت مع اسرائيل منذ توقيع اتفاق اوسلو. ويبلغ عدد اسرى محافظة القدس 520 اسيراً منهم 330 اسيراً محكوماً وفق ما ذكر د. حماد مضيفاً أن الاسرى الفلسطينيين من أراضي 1948 فيبلغ عددهم 125 أسير منهم ثلاث أسيرات من الداخل و 20 اسير امضوا أكثر من عشرين عام في سجون الاحتلال وفي خصوص اسرى قطاع غزة بين أن عدد اسرى محافظات قطاع غزة يبلغ 689 اسيراً منهم 545 اسيراً محكوماً اقدمهم الاسير سليم علي الكيال الذي مضى على اعتقاله قرابة 28 عاماً. الى ذلك، يقبع في السجون الاسرائيلية 12 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني 8 منهم انتخبوا وهم داخل السجون والباقي اختطفتهم اسرائيل بعد انتخابات المجلس التشريعي . وبالنسبة لأسرى الدوريات العرب وهو المصطلح الذي اعتمد لتسمية الاسرى العرب الذين تعتقلهم دولة الاحتلال اثناء قيامهم بدورهم الوطني تجاه فلسطين ، فقد بلع عددهم 43 اسيرا من اسرى الدوريات واستطر رئيس قسم الجغرافيا ان سلطات الاحتلال اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الاقصى ما يقارب (7000) طفل قاصر اعمارهم اقل من 18 عام لا زال (250) منهم داخل السجن، وتتراوح اعمار الاطفال المحتجزين في السجون بين 13-18 سنة. كما ان العديد من الاطفال الذين اعتقلوا وهم تحت السن القانوني اجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا في الاسر. وبالنسبة للأسيرات بين أن اسرائيل اعتقلت الاف النساء الفلسطينيات منذ الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 منهن قرابة (600) امرأة وفتاة اعتقلن خلال انتفاضة الاقصى بقي محتجزاً منهن (37) اسيرات يقبعن في سجون تلموند والرملة والجلمة، اما الاسيرة وفاء سمير البس فهي معتقلة في عزل الرملة وهي من غزة. وتابع أن هناك خمس اسيرات محكومات بالمؤبد هن : الاسيرة احلام التميمي وهي محكومة بالسجن 16 مؤبد و6 سنوات والاسيرة قاهره السعدي محكومة بالسجن ثلاث مؤبدات و30 عاما ، والاسيرة امنه منى وهي محكومة محكومة بالسجن المؤبد لمرة واحدة ، والاسيرة سناء شحادة محكومة بالسجن ثلاث مؤبدات و81 سنه ، واخرهن الاسيرة دعاء جيوسي التي حكمت بالسجن ثلاث مؤبدات و32 عاما الى ذلك، يبلغ عدد الاسرى المرضى والمصابين حوالي 1500 اسير، 39 اسير منهم يقبعون بصورة دائمة في مستشفى سجن الرملة، مع الاشارة هنا الى أن العديد من الاسرى المرضى والجرحى بحاجة الى اجراء عمليات جراحية وعناية صحية مكثفة، وهناك العديد من الاسرى مصابين بأمراض صعبة كالسرطان والقلب وامراض الرئة والكلى وامراض العمود الفقري، وهناك حالات عديدة مصابة بأمراض عصبية ونفسية وعدد كبير من الجرحى مصابين بالشلل ومبتورة اياديهم او اقدامهم. اما العلاج الذي يقدم للاسرى المرضى فلا يتعدى الادوية المسكنة فقط وحبوب الاكامول ناهيك عن عدم توفر اطباء اخصائيين داخل عيادات السجون، هذا وتماطل ادارة المعتقلات في نقل المرضى الى المستشفيات مما يزيد من تفاقم اوضاعهم الصحية، مع العلم ان العديد منهم بحاجة الى اجراء عمليات جراحية طارئة. وبالنسبة للاسرى المعزولين أوضح أنه يقبع في زنازين واقسام العزل في السجون الاسرائيلية عشرات الاسرى المعزولين موزعين على السجون الاسرائيلية التالية: بئر السبع بقسميه ايشل واهالي كيدار، جلبوع، عسقلان والرملة  فيما لا يزال 22 اسيراً واسيرة يقبعون في العزل الانفرادي بموجب اجراءات خاصة على خلفية طبيعة النشاط النضالي الذي قاموا به في الخارج كعقوبة اضافية للعقوبة التي تفرضها المحاكم العسكرية الاسرائيلية في اطار سياسة انتقامية تهدف الى تحطيم الاسرى واذلالهم. د. كحلوت: الأسرى قضية إجماع وطني: وشدد الدكتور عدنان الكحلوت عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة على أن  الأسرى قضية إجماع وطني وأن الأمة الحية لا تنسى قادتها وشهدائها وأسراها. وقال أن هذه الذكرى تثير المشاعر والغضب والحزن وكل معان التضحية والفداء  مضيفاً أننا نعتز بأسرانا ونفتخر بهم هؤلاء المجاهدين وراء  قيود وقضبان السجان. وأشار الى أن سلطات الاحتلال تقوم في كل لحظة يقوم باعتقال وتعذيب أبناء هذا الشعب الصامد من أسرى مواطنين وتشريد واجتياح ضد أبناء الشعب الفلسطيني مشددا على أن القيد ينال من أيدي الاسرى الأبطال ولكن لاينال من عزتهم وكرامتهم شيئا . وأوضح أن هؤلاء الأسرى ليس مجرمين إنما هم أسرى الحرية والشرف لأسمى قضية لأسمى هدف يعيشون من أجله مضيفا  أن الشعب الفلسطيني كله في الداخل والخارج أجمع على أن هذه القضية مركزية محل اجتماع وطني لا تنازل عنه ولا ولن يكون أحد منهم ماده للتساوم والربح والخسارة لأن الأمه الحية دائما وأبدا لا تنسى من ضحوا من أجلها للوصول الى العز والتمكين كما أننا لا ننسى الجرحى والشهداء بل نحترمهم ونبذل كل ما نستطيع من أجل أن تزيل المعاناة عنهم. وشدد على أنه لا بد لنا كشعب فلسطيني أن نثبت للعالم  بأننا أمه حية رغم الجراح والجرحى والشهداء والهدم المستمر طول الليل والنهار د. عابد: الدور الوطني للإعلام تجاه قضية الأسرى: وتطرق د. زهير عابد عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى الى  الدور الوطني للإعلام تجاه قضية الأسرى حيث أوضح أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعتقلاته هي من القضايا المركزية للشعب الفلسطيني. وشدد أنه على الإعلام أن يلعب دور فعال في طرح قضية الأسرى في جميع وسائله المتاحة التقليدية والجديدة لمناصرة الأسرى والحشد لقضيتهم وتعرية الاحتلال الاسرائيلي وأعماله القذرة في حق أسرانا ، بحيث تكون قضيتهم على أولويات أجندة وسائل الإعلام ومن وأولويات اهتماماتها . ورأى أن الأسرى هم رمز وحدتنا مضيفاً أن أسرانا كانوا وما زالوا عنوان ورمز وحدتنا الوطني، وقضيتهم من القضايا المجمع عليها وطنياً، وهي تحظى بتعاطف كبير والتفاف وطني صادق وحقيقي. وشدد على أن تحرير الأسرى واجب مقدس ومن أهدافنا وثوابتنا المقدسة؛ منوها الى أن حرمة أسرانا الذين هم جنود المقاومة وذخيرتها تستوجب أن تكون أولوية تحريرهم بشكل موازٍ من أهدافنا وثوابتنا المقدسة. وقدم د. عابد العديد من الاقتراحات والتوصيات الخاصة بدعم قضية الاسرى، مثل التكثيف من الحملات الإعلامية المناصرة للأسرى، من خلال البرامج الحوارية وعمل الأفلام الوثائقية التي توضح معاناة الأسرى. د. صافي: الحفاظ على قضية الاسرى لا يكون الا بالوفاء لقضية وطنهم ورأى د. خالد صافي أستاذ التاريخ المشارك بالجامعة أن الحفاظ على قضية الاسرى لا يكون الا بالوفاء للأسرى والوفاء لقضية وطنهم وشعبهم. ورأى أن الاحتفال بيوم الأسير  يعد جزءاً من الوفاء للأسرى، وإبقاء قضيتهم حية في الوجدان والذاكرة الجمعية الفلسطينية، كما يعد ذلك تسليطاً للضوء على أهمية هذه القضية وأولويتها في الأجندة الفلسطينية الرسمية والشعبية. ومضى بالقول مع إدراكنا بأهمية هذه الاحتفالات والمهرجانات والي يحضرها الكثير من أهالي الأسري والتي تشعرهم بالتفاف المجتمع حولهم، والأهم من ذلك التفاف أهالي الأسرى حول بعضهم البعض في قضية تمس حياتهم الأسرية واليومية والوطنية إلا أننا نرفض تحويل هذه المهرجانات والاحتفالات إلى ظاهرة بكائية. حيث إننا نرى أن الوفاء للأسرى لا يكون بالشعارات والخطب الرنانة بل الوفاء الحقيقي والأخلاقي للقضية التي دخل من أجلها الأسرى سجون العدو وهي القضية الفلسطينية التي هي قضية وطن وشعب محتل يناضل من أجل تحرير أرضه، واستقلال وطنه. وأعرب عن رأيه في أن الوفاء للأسرى يكون بالعودة بالمشروع الوطني إلى طريقه السليم، وهويته الوطنية بعيداً عن التجاذبات والمحاور والتخلي عن الأجندة الحزبية الضيقة لصالح الأجندة الوطنية، والمصلحة العامة. ودعا الى تبني وثيقة الاسرى للوفاق الوطني قولاً وفعلاً فقد أبرزوا من خلال وثيقتهم حرصهم على الوطن، وعلى وحدة الشعب وللتأكيد وأن القضية التي دخلوا من أجلها سجون الاحتلال لا يمكن أن تعود إلى الصدارة السياسية والإعلامية باعتبارها قضية عادلة إلا بوحدة الشعب على برنامج وطني وإسلامي نضالي يجمع بين المقاومة بكل أشكالها. وبين أن أن الدين والتاريخ يعلمنا أن الوحدة هي أساس النصر والتمكين. وأن الشعوب المقهورة لا تنتصر على أعدائها المتفوقين عدة وعدداً إلا بوحدتها وقوة إرادتها أي قوة جبهتها الداخلية.   فروانة: يوم الأسير الفلسطيني .. معاني ودلالات وتحدث عبد الناصر فروانة أسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية حول  يوم الأسير الفلسطيني .. كمعاني ودلالات.     وقال أنه في العام 1974 وخلال دورته العادية  أقر المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم السابع عشر من نيسان / ابريل ، يوماً للوفاء للأسرى وتضحياتهم ، ولشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية. وتابع قائلاً حينما نتحدث عن الأسرى ، فان حديثنا لا يقتصر على بضعة آلاف يقبعون في سجون الاحتلال ، منهم الأطفال والشيوخ ، أمهات وقاصرات ، نواب وقادة سياسيين ، مرضى وجرحى ، وإنما نقصد قضية وانتماء ، ونتحدث عن تاريخ عريق ورافد أساس للثورة ، نتحدث عن تجارب من الصمود والتضحيات وفصول من المعاناة والانتهاكات والجرائم مورست واقترفت بحقهم من قبل السجان  . واستعرض في قراءة إحصائية احصائيات خاصة بالاسرى حيث ذكر أن  قرابة ( 750 ) ألف مواطن تعرضوا للاعتقال منذ العام 1967 ولغاية يومنا هذا ، بينهم ( 12 ) ألف مواطنة وآلاف الأطفال ، منهم أكثر من سبعين ألف حالة اعتقال سُجلت منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 ، بينهم ( 850 ) مواطنة وأكثر من ( 8 ) آلاف طفل وعشرات النواب والقادة السياسيين . وأضاف بأن تلك الاعتقالات لم تقتصر على فئة محددة أو شريحة معينة ، وإنما شملت كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني ، مما دفع الذاكرة الفلسطينية لأن تفرد مساحات لمفردات الاعتقال والسجن والتعذيب ومشتقاتها والتي أضحت جزء ثابت في القاموس الفلسطيني ومن الثقافة العامة ، حيث لم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وأن تعرض أحد أفرادها أو جميعهم للاعتقال ، وهنالك من اعتقلوا مرات عديدة مما جعل من قضية الأسرى قضية مركزية بالنسبة للشعب الفلسطيني وقيادته ، وجزء من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن تجنبها وتجاوزها أو القفز عنها  .. باعتبارها قضية وطن وشعب . وكشف أن كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال يتعرضون لمنظومة من الإجراءات والقوانين التعسفية والانتهاكات الفاضحة لكافة المواثيق والأعراف الدولية ، في إطار سياسة ممنهجة ، والأخطر من ذلك بأن سلطات الاحتلال قد أقرت قوانين للتضييق على الأسرى وشرعنة الانتهاكات والجرائم بمشاركة ومباركة كافة مركبات النظام السياسي في " إسرائيل " ، مما منح مقترفيها الحصانة القضائية والغطاء القانوني وفتح الباب على مصراعيه لاقتراف مزيدا من الجرائم. وبين أن هذا ما يُفسر تزايد الانتهاكات الفظة بحق الأسرى في الفترات الأخيرة مثل الإفراط في استخدام القوة والاعتداء على الأسرى وانتهاك حقوقهم الشخصية من خلال مراقبتهم الدائمة ومصادرة أبسط حقوقهم التي انتزعوها عبر نضالاتهم وتضحياتهم السابقة وعزل العشرات منهم في زنازين انفرادية وحرمانهم الآلاف من ذويهم من زيارتهم بشكل جماعي كما هو حاصل مع أسرى قطاع غزة أو تحت حجة " المنع الأمني كما هو حاصل في الضفة الغربية ، والإهمال الطبي ،..الخ. وتحولت السجون كما قال فروانة بمختلف أسمائها وأماكن وجودها إلى بدائل لأعواد المشانق ، فبداخلها يجرى أبشع عمليات القتل الـروحي والنفسي والتعذيب الجسدي ، وبداخلها يتم إعدام الأسرى بشكل بطيء . وإدارة السجون تتفنن في ابتداع السبل والوسائل بهدف التضييق على الأسرى ومفاقمة معاناتهم ،  و تسعى جاهدة إلى استهداف كل جزئيات حياتهم الاعتقالية، ، من خلال تحديد ساعة النوم وفترتها، كمية الهواء وساعات التعرض للشمس، نوعية الغذاء وما يحتويه من قيمة غذائية وكمية السعرات الحرارية فيه ، وتتدخل في لون الملبس ونوعيته...الخ واختتم بالقول أنه على العالم أجمع أن يدرك بأن الأمن لم ولن يتحقق يوماً في المنطقة إلا بالسلام القائم على العدل ، الذي يبدأ بإنهاء الاحتلال وإطلاق سراح كافة الأسرى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .