خبر : بدعم من صندوق تطوير وإقراض البلديات ورشة عمل حول مشروع إعداد خطط تنموية لعدد البلديات في محافظتي نابلس وطوباس

الأحد 17 أبريل 2011 03:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
بدعم من صندوق تطوير وإقراض البلديات ورشة عمل حول مشروع إعداد خطط تنموية لعدد البلديات في محافظتي نابلس وطوباس



نابلس / سما / عُقدت يوم السبت الموافق 16-4- 2011 في قاعة المؤتمرات في المعهد الكوري المتميز لتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية ورشة عمل بعنوان "مشروع إعداد خطط تنموية إستراتيجية لعدد من البلديات وذلك بدعم من صندوق تطوير البلديات"، وشملت هذه المرحلة بلدية نابلس عقربا وبيتا وعصيره الشمالية وبلدية عقابه.وحضر اللقاء إلى جانب رؤساء تلك البلديات وأعضاء مجالسها، المهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس والسيد باسل حمدي كنعان، رئيس الغرفة التجارية في محافظة نابلس والسيد سري فريتخ، مسؤول بناء القدرات في صندوق البلديات بالإضافة إلى فريق العمل المشرف على هذا المشروع  من الجامعة ممثلا بالدكتور سمير أبو عيشة، رئيسا للفريق والدكتور نبيل الضميدي، عميد كلية الهندسة والدكتور رياض عبد الكريم، والدكتور عبد الفتاح الشملة، مدير معهد الإدارة العامة في الجامعة والدكتور فيصل الزعنون، من قسم علم الاجتماع في الجامعة.وافتتح اللقاء بكلمات ترحيبية  من الدكتور نبيل الضميدي شاكرا هذه البلديات على حضورها واهتمامها بهذا المشروع لما فيه فائدة ومنفعة على المجتمع المحلي متمنيا أن يشمل هذا المشروع كافة البلديات في المحافظات.ثم تقدم الدكتور سمير أبو عيشة، رئيس الفريق بنبذه عن  المشروع وأهمية مشيرا إلى التحديات والمتغيرات التي تشهدها فلسطين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، والتي تفرض على الهيئات المحلية الاستجابة والتعامل مع هذه التحديات للوصول إلى حياة أفضل للمواطنين، مشيرا إلى أن هدف هذا المشروع يكمن في تسليط الضوء على أهمية التخطيط التنموي والاستراتيجي ودوره في حشد واستغلال الموارد الذاتية لتنمية المجتمع وتعريف أصحاب العلاقة المعنيين بعملية التخطيط متمنيا بان تخلص هذه الورشة بنتائج إيجابية من خلال تعاون هذه البلديات لتنفيذ هذا المشروع وإعداد الخطط الإستراتيجية.بعد ذلك تحدث الدكتور رياض عبد الكريم عن مفهوم التخطيط ودوره في الوصول إلى نجاحات متميزة مشيرا إلى أن التخطيط عنصر هام للوصول إلى ظروف معيشية أفضل للمجتمعات، موضحا أهداف التخطيط التي تؤدي إلى تقليل الأخطار والتهديدات المتوقعة على المدينة والبلدة وكذلك تقليل الغموض المستقبلي مما يؤدي ضمان مستقبل ناجح.بالإضافة إلى ذلك أشار عبد الكريم إلى عدد من العناصر المهمة في التخطيط منها التكاملية والبعد الإستراتيجية وكذلك أهمية التخطيط التنموي الاستراتيجي في حشد واستغلال الموارد الذاتية لتنمية المجتمع، والمعوقات التي تحد من إعداد وتنفيذ الخطة الإستراتيجية وضرورة أشراك مختلف الجهات ذات العلاقة في التخطيط.وفي حديثة عن منهجية ومراحل التخطيط التنموي الاستراتيجي أشار الدكتور نبيل الضميدي إلى المراحل التي يمر بها تحضير وتنفيذ ومتابعة وتقييم الخطة الإستراتيجية التنموية منها مرحلة التنظيم والتحليل ومرحلة تحديد الأولويات والرؤية ومرحلة وضع خطط التنفيذ ومرحلة تنفيذ البرامج والمشاريع المرحلية الأخيرة ومرحلة المتابعة والتقييم والتحديث.حيث أشار الضميدي في حديثة إلى ضرورة أن تكون هذه المراحل موجودة في عملية التخطيط لتوصل الهيئات المحلة إلى نتائج أفضل وتكون منهجية تتبع في المجالس المتعاقبة. أما الدكتور فيصل زعنون، فقد تناول في حديثة أهمية المشاركة المجتمعية في التخطيط ، داعيا الهيئات المحلية إلى ضرورة إشراك فئات المجتمع في عملية التخطيط حيث أن هذه الفئات تعد ركيزة أساسية لإنجاح أي خطة إستراتيجية مشيرا إلى أن التخطيط بالمشاركة هو من التعريفات الهامة حسب الأمم المتحدة والتي تعدو إلى مشاركة الجميع في التخطيط والمشاركة حق لجميع فئات المجتمع. الدكتور عبد الفتاح الشملة عرج في حديثة على محور مأسسة التخطيط التنموي الاستراتيجي في الهيئات المحلية من خلال إنشاء وحدة التخطيط التنموي الإستراتيجية موضحا الواجبات التي تقوم بها هذه الوحدة ودور لجنة البناء المؤسسي وعناصر التنظيم الإداري لهذه الوحدة وقواعد التنسيق للتخطيط الفاعل لهذه الوحدة مشيرا في نهاية حديثة إلى ضرورة عدم الاعتماد على البناء الرسمي لوحده وإنما دعا لتكاتف الجهود وتضافرها للوصول إلى خطط متميزة. وفي حديث مع السيد سري فريتخ حول هذا المشروع أشار إلى تميز جامعة النجاح وفريق عملها من خلال التعاون الدائم والمشترك والعمل الدؤوب للمضي قدما في تحسين وضع الهيئات المحلية في وضع الخطط التنموية لها مشيرا إلى حصول 41 بلدية في الضفة الغربية على هذا المشروع. وفي تعقيب لإحدى الهيئات المشاركة في هذه الورشة فقد أشار السيد فايز محمد حمايل، رئيس بلدية بيتا إلى أن هذه الورشة أعطت كل ما هو جديد للمشاركين من خلال تبادل الأفكار والمعرفة حول الخطة التنموية الإستراتيجية شاكرا جامعة النجاح الوطنية وفريق العمل على تواصلهم وتعاونهم من خلال الزيارات التي يقوم بها الفريق إلى البلديات. وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش ما بين الهيئات المحلية وفريق العمل حيث قام فريق العمل بالرد على استفسارات المشاركين.