رام الله / سما / استنكر النائب عن حركة حماس الشيخ حسن يوسف ما أقدمت عليه فئة خارجة عن الدين والعادات والأخلاق والإنسانية من جريمة اغتيال المتضامن الإيطالي "فيتوريو أريغوني" في قطاع غزة قبل أيام، معتبرًا ذلك جريمة نكراء وغير مبررة وغير مقبولة البتة. وقال الشيخ يوسف: "هذه الجريمة تقاطع فيها هؤلاء المارقون مع الاحتلال الصهيوني لصرف كل من يريد التعاطف والتضامن مع الشعب الفلسطيني لفك الحصار عنه وإعتاقه من الاحتلال". وطالب النائب حسن يوسف الحكومة في غزة بملاحقة "هذه الشرذمة القليلة المارقة والعارية من كل القيم"، وتقديمها للحساب العادل، ودعا الشرفاء والمتضامنين مع الشعب، وأمتنا العربية والإسلامية بتكثيف جهود التضامن ردًّا على تلك الجريمة النكراء التي فيها أصابع الاحتلال ظاهرة. وشدد النائب المعتقل في سجن النقب الصحراوي على ضرورة الاستمرار في نفس الطريق حتى يتم إنهاء الحصار والاحتلال، "وكي يكون شعبنا الفلسطيني حرًّا كريمًا كبقية شعوب الأرض في دولة مستقلة كاملة الاستقلال وكاملة السيادة".