بيت لحم / سما / أدان منتدى الإعلاميين استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في التضييق على العمل الإعلامي في الضفة الغربية باقتحام المؤسسات ومصادرة أدوات البث وملاحقة الصحفيين واعتقالهم. فقد أقدمت قوات الاحتلال الخميس الموافق 14/4/2011، في انتهاكٍ صارخٍ جديد لحرية العمل الإعلامي، على اقتحام مكان بث راديو ’بيت لحم 2000’ في مدينة الخليل، وصادرت جهاز البث، ما تسبب بغياب البث على تردد 102،9 المخصصة لجنوب الضفة الغربية. إن هذا الاعتداء الجديد الذي يضاف لسجل حافل بالانتهاكات المبرمجة لحرية العمل الإعلامي والتضييق على الصحفيين، يؤكد من جديد أن إسرائيل لا تعبأ بكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الإعلام ما يشير إلى انها تمضي في التعامل كدولة فوق القانون في ظل غياب إجراءات عقابية رادعة.وأكد المنتدى أن هذا الاعتداء ومصادرة أجهزة البث الفلسطينية لن يحجب صوت الحقيقة الفلسطينية، التي هي أقوى من كل أساليب البطش والقمع والملاحقة.وسيبقى الإعلام الفلسطيني يمارس دوره الطليعي في رصد وتوثيق جرائم الاحتلال وعرضها على الرأي العام العالمي من أجل تفعيل المطالب الفاعلة بضرورة أن يتوقف المجتمع الدولي عن مؤامرة الصمت على جرائم الاحتلال التي باتت تمثل غطاءً هذه الانتهاكات التي تطالب البشر والحجر.وأمام تصاعد الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الصحافيين خاصة في الضفة الغربية لا سيما عمليات القمع التي تجري خلال تغطية المسيرات المناهضة للجدار العنصري، وتغطية جرائم الاحتلال في القدس، يدعو المنتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى التكاتف وتصويب البوصلة نحو التركيز على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني لا سيما في ملفات القدس والاستيطان.
