غزة / سما / استنكر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات جريمة اختطاف وقتل المتضامن الايطالي فيتوريو أريغوني في مدينة غزة. وذكر التجمع أن أيادي مرتكبي تلك الجريمة غرست خنجرا في ظهر القضية الفلسطينية بقتلها متضامنا إيطاليا أعزلا جاء إلى قطاع غزة منذ 3 سنوات ليطالب بضرورة كسر الحصار وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي،ونشاطاته ستظل محفورة في ذاكرة كل فلسطيني رآه عند جدار الفصل العنصري أو مع الصيادين في عرض البحر أو متطوعا في مستشفيات قطاع غزة إبان الحرب الإسرائيلية الظالمة. وأكد تجمع الشخصيات المستقلة أن هذه الجريمة لا تعبر عن أخلاق وقيم الشعب الفلسطيني المناضل على مدار تاريخ قضيته العادلة، موضحا أن بيت كل مواطن فلسطيني مفتوح لأي متضامن أجنبي وعربي يريد أن يشاركنا نضالنا من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الظالم. وشدد التجمع على خروج مرتكبي الجريمة عن الصف الفلسطيني الوطني لأنهم يعتبروا دخلاء على وطننا وقدموا بجريمتهم خدمة للاحتلال الإسرائيلي عبر زعزعة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية ومحاولتهم تطبيق أفكار ضد الإنسانية ترفضها كل الأديان السماوية. وطالب التجمع بضرورة أن تتكاتف الجهود من أجل المصلحة الوطنية العليا لأجل كشف مرتكبي هذا الحادث البشع بحق شخص قدم الكثير لأبناء شعبنا ووضع حرية فلسطين فوق مصلحته الشخصية ورفض كل المحاولات الإسرائيلية والتي كانت تهدف لإبعاده عن قطاع غزة وإسكات صوته الحر. ويقدم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات تعازيه لأسرة فيتوريو وللشعب وللحكومة الإيطالية ولكل أصدقائه في العالم ويؤكد على أن الشعب الفلسطيني كله فيتوريو أريغوني وستبقى صورته وهو يقبّل الأرض الفلسطينية عالقة في ذاكرتنا جميعا.
