القدس المحتلة / سما / رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي الناداء الذي وجهه ضباط كبار سابقون في المؤسسة الامنية العسكرية بضرورة دفع ثمن اكبر لحركة حماس من اجل اطلاق سراح شاليط. وقال مكتب نتنياهو "ان اسرائيل لن تطلق سراح فلسطينيين قد يعرضوا مواطني الدولة للخطر وان من يطلق سراحه يجب ان يكون بعيدا عن الضفة الغربية". وقال " ان قوات الامن تعمل دائما من اجل اتمام الصفقة ولكنها في نفس الوقت تعمل على تصفية وقتل كل من شارك في عملية خطفه في اشارة الى اغتيال الشهيد القسامي "تيسير ابو سنينة في رفح الاسبوع الماضي والذي اتهمته اسرائيل بالمشاركة في خطف شاليط". وكان خمسة رؤساء سابقين لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك", والموساد بالإضافة لرئاسة الأركان دعوا اليوم الإثنين, حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس من أجل إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط في قطاع غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرؤساء الثلاثة السابقين لجهاز الشاباك " عامي أيالون، وكارمي جيلون ، ويعقوب بيري ", ورئيس الموساد داني ياتوم ورئيس هيئة الأركان السابق في الجيش أمنون ليفكين شاحك. وقال القادة الخمسة إنه يمكن إطلاق سراح الجندي شاليط المحتجز لدى حماس في غزة منذ أكثر من 5 سنوات بأسرع وقت ممكن، وإتمام الصفقة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين، وأن شاليط أهم بكثير من هؤلاء الفلسطينيين على حد قولهم. وأضافوا " إن إسرائيل لها القدرة الإستخبارية والعسكرية لمتابعة هؤلاء "القتلة" والتعامل معهم في حال رجوعهم لممارسة العمليات الفدائية ".
