غزة / سما / اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة من خلال استخدام المواد الفسفورية واستهداف المدنيين من المسنين والنساء والأطفال والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف، وتؤكد الحركة أن التصعيد الإسرائيلي لن يفلح في تحقيق أهدافه السياسية أو فرض سياسة الأمر الواقع أو كسر إرادة شعبنا الفلسطيني الذي سيواجه هذا التصعيد بحالة من الصمود والثبات. واكدت الحركة " أن المسئول عن التصعيد هو الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يكترث بسياسة ضبط النفس التي أبدتها فصائل المقاومة الفلسطينية" محذرة " الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في جرائمه لأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار التصعيد، وعلى الاحتلال أن يدرس عواقب جرائمه قبل الاستمرار فيها، وألا يخطئ فهم موقف فصائل المقاومة التي مارست ردوداً محدودة ومنضبطة حتى الآن". وقالت "إن الموقف الدولي من التصعيد الإسرائيلي يتسم بالتواطؤ والانحياز والصمت على قتل المدنيين الفلسطينيين وتجاهل الدعوات الموجهة لكبح جماح الاحتلال، وإن استمرار هذا الصمت يوفر الغطاء للاحتلال للاستمرار في الجريمة ويجعل المجتمع الدولي مسئولا عن كل العواقب والتطورات المترتبة على هذا التصعيد". ودعت حركة حماس الشعوب العربية إلى التعبير عن تضامنها ورفضها للعدوان الإسرائيلي وتثمن الحركة في هذا السياق الرسالة القوية التي وجهها الشعب المصري إلى الاحتلال وندعو للاستمرار في هذه الفعاليات.
