خبر : العوض: الشباب الفسطيني يتحلى بمسؤولية وطنية عالية تستحق الاحترام والتقدير

الثلاثاء 15 مارس 2011 09:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT
العوض: الشباب الفسطيني يتحلى بمسؤولية وطنية عالية تستحق الاحترام والتقدير



غزة / سما / حيا وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني المسؤولية الوطنية العالية التي يتحلى بها الشباب الفلسطيني مشيدا بخطوتهم التي توصلوا لها في ساعة متأخرة من الليل بتشكيل لجنة تنسيقية تضم مختلف الاطر والتجمعات الشبابية الساعية لانهاء الانقسام، داعيا الجميع لاحترام ارادة الشباب وتوفير كل سبل النجاح لمبادرتهم محذرا في نفس الوقت من اي محاولة لاحتوائها او الالتفاف عليه ومناشدا الجميع الابتعاد عن اي شكل من أشكال الاستفزاز والتوتير التي يمكن أن تقود الى ما لاتحمد عقباه، جاء ذلك ذلك خلال حديث اذاعي صباح اليوم مع إذاعتي احلى اف ام وصوت فلسطين، واشار العوض خلال حديثه صباح هذا اليوم أن المسيرات الشبابية التي جابت أمس شوارع غزة تحت شعار الشعب يريد انهاء الانقسام الشعب يريد انهاء الاحتلال. تحمل رسالة واضحة لكل القوى السياسية خاصة لحركتي فتح وحماس  تؤكد على ضرورة الاستماع لنبض الشارع و اتخاذ قرارات حاسمة لوضع اليات جادة لانهاء الانقسام وإستعادة الوحدة. ،وقال العوض أن جميع الفصائل الوطنية والاسلامية التي التقت مساء امس أكدت على دعمها للتحركات الشعبية والشبابية لانهاء الانقسام  التي ستنطلق اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة ومختلف مناطق تواجد شعبنا،ونوه العوض الى أن حزب الشعب أكد في حديثه خلال اجتماع الامس ان القوى السياسية على مختلف الوانها  لم تفلح خلال ثلاث سنوات في انهاء الانقسام نظرا لعدم توفر الارادة السياسية الجادة لانهاء الانقسام لدى حركتي فتح وحماس ،الامر الذي دفع الشعب الفلسطيني وفي مقدمته الشباب للتحرك الشعبي بعد أن طاف بهم الكيل وشاهدوا مدى الانحدار والخطر الذي يتهدد القضية الوطنية الفلسطينية. واستطرد العوض الى ان شعور الشباب بعدم جدية اطراف الانقسام في انهائه هو ما يدفعهم لعدم الثقة بما يقدم من وعود لانجاز المصالحة  مشددا على أنه لم يعد مطلوب الحديث عن انهاء الانقسام بشكل عام، وما ينتظره الشعب الفلسطيني وفي القلب منه الشباب يتمثل بوضع آليات تنفيذ انهاء الانقسام، داعيا للبدء الفوري بتنفيذ ما اتفق عليه في مختلف الملفات بما يفتح الطريق لانجاز المصالحة الحقيقة التي ينشدها الشعب ويتطلبها الوطن،  وختم العوض حديثه  بضرورة توفير كل متطلبات نجاح هده التحركات وصولا لانهاء الانقسام وتلبية رغبة الشعب في إنهاء الانقسام وانجاز المصالحة الحقيقة التي تعيد للقضية الوطنية مكانها كقضية تحرر وطني،  وتمكن شعبنا من مواجهة مختلف المخاطر والتحديات.