القدس المحتلة / سما / أكد رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلي النائب شاؤول موفاز أنه يتعين على إسرائيل ملاحقة القتلة السافلين مرتكبي عملية مستوطنة إيتامار والعمل ضد البنى التحتية (للإرهاب) وفي نفس الوقت يجب بذل كل جهد مستطاع للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين. وقال موفاز :"إنه لا يجوز أن يكون الاعتداء في إيتامار بمثابة ذريعة لاستمرار الجمود السياسي محذراً من أن هذا الجمود يؤدي إلى تقوية العناصر المتطرفة وقد يؤدي إلى استيلاء حماس على الضفة الغربية أيضاً". وأضاف موفاز يقول إن :"الامتناع عن البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى والدعوة إلى إطلاق عملية البناء فيها بعد الاعتداء في إيتامار كانا خطأ استراتيجياً إذ إنه بعد أن تقرر إطلاق عملية سياسية نحو حل الدولتين فمن حق إسرائيل البناء في الكتل الاستيطانية وكان من واجب الحكومة تبني هذا المبدأ". وعقب ا موفاز على إدانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للاعتداء في إيتامار ووصف هذه الإدانة بأنها لم تكن حازمة بما فيه الكفاية.