غزة / سما / نظم مجلس طلاب الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية مهرجان تكريم طلاب الكلية المتفوقين والذي جاء تحت شعار ( طلابنا أملنا المشرق )، وذلك برعاية وحضور المهندس جمال ناجي الخضري رئيس مجلس الأمناء، الدكتور يحيى السراج عميد الكلية، المهندس علاء إسماعيل نائب العميد للشئون الأكاديمية، السيد كمال أبو عون نائب العميد للشئون الإدارية، السيد عاهد أبو العطا رئيس قسم شئون الطلاب، إضافة لعدد من رؤساء الأقسام والمسئولين والعاملين في الكلية والمئات من طلاب الكلية إلى جانب الطلاب المحتفى بهم وذويهم. بدوره هنأ المهندس جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الكلية الطلاب المتفوقين، مثمنا جهودهم التي ارتقت بهم إلى هذا النجاح الباهر، مؤكدا على أن هذا اليوم لن ينسى من حياة الطلاب وذويهم، داعيا بقية الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق أعلى مراتب النجاح والتفوق. ومن ناحيته أشاد الدكتور يحيى السراج عميد الكلية بالمستوى الراقي الذي وصل إليه طلاب الكلية من نجاح وتفوق عاما بعد عام، مشيرا إلى ضرورة تواصل هذا النجاح والتميز لهؤلاء الطلبة الذين يبرهنون يوما بعد يوم أنهم على قدر المسئولية وعند حسن ظن الجميع بهم، مشددا على أن الكلية حريصة على تقديم كل ما تستطيع من أجل الحفاظ على النجاحات المتتالية عبر افتتاح الاختصاصات النوعية والنادرة وتنفيذ المشاريع التي تسهم في خدمة الطلبة وتطوير قدراتهم ومهاراتهم. وفي كلمة مجلس الطلبة أوضح الطالب بلال الرنتيسي نائب رئيس مجلس الطلاب حرص المجلس على تكريم طلاب الكلية المتفوقين في كل فصل دراسي لأنهم النخبة التي تستحق كل تقدير واحترام ودعم من الجميع، داعيا الطلاب المتفوقين إلى مداومة التفوق والإبداع لأن حضارة الشعوب والأمم يصنعها أفراد ناجحون أثبتوا براعتهم وكفاءتهم بالجد والاجتهاد والإخلاص، معربا عن أمله في الاحتفال الفصل القادم وقد سادت الوحدة واللحمة بين شطري الوطن. من جهته قدم طالب المستوى الثاني من اختصاص الإدارة التكنولوجية محمد جنينة في كلمة الطلاب المتفوقين شكره العميق لإدارة الكلية الجامعية على خدماتها المميزة للطلبة ومساندتها لهم في جميع الأوقات ليجتهدوا في تحصيلهم العلمي، مثمنا كذلك جهود مجلس الطلاب على تنظيم هذا الحفل البهيج الذي أتاح لهم مشاركة هذه اللحظات الجميلة مع أحبتهم من الأهل والأقارب. وتخلل الحفل بعض الفقرات الشعرية والإنشادية الممتعة، واختتم بتوزيع شهادات التكريم والتقدير على الطلاب المميزين الذين اكتست وجوههم بأجمل الابتسامات وأبهاها وهم يحتفلون بهذا الإنجاز الكبير مع أهلهم وذويهم.