غزة / سما / احتفلت مديرية التربية والتعليم غرب غزة بإعادة إعمار مدرسة شهداء الشاطئ الثانوية للبنات بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية العربية المتحدة وذلك صباح اليوم الاثنين الموافق 14/3/2011م، بحضور م.منى سكيك نائب مدير عام المشاريع في وزارة التربية والتعليم العالي، أ.عبد القادر أبوعلي مدير التربية والتعليم غرب غزة، وعدد من مديري المدارس ومديراتها، ورؤساء الأقسام، والمشرفين التربويين في مديرية التربية والتعليم، أ.عماد الحداد مدير هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية العربية المتحدة، أ.معين العلمي ممثل عن عائلة العلمي وعدد غفير من لجنة حي الشاطئ ورجالات المجتمع المحلي. وفي كلمتها أوضحت م.منى سكيك أن الوزارة تسعى دوماً لتطوير العملية التربوية التعليمية بهدف خلق جيل تربوي واعٍ يعرف قضيته ويدافع عنها، وأضافت أن الوزارة ما قامت به وما تقوم به يمثل صراع الإرادة وما يريده المحتل الصهيوني هو قتل وتشريد الشعب الفلسطيني واستهداف المسيرة التعليمية تهدف خلق جيل جاهل يسهل السيطرة عليه وبث روح الرعب في نفوس الطلبة.وأشارت إلى أن واجب الوزارة أن تنهض بالمسيرة التعليمية والعمل على بناء صروح تعليمية جديدة في كافة المواقع لاستيعاب الطلبة الجدد فيهاكما وأشارت إلى أن الوزارة سعت في تلبية حاجات المجتمع الفلسطيني بالرغم من شح الإمكانات في فلسطين وفي معرض حديثها تطرقت إلى المشاريع الجديدة التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الهيئات والجمعيات الخيرية. ومن ناحيته أشاد أ.عبد القادر أبوعلي بدور مدرسة شهداء الشاطئ الثانوية للبنات حيث أن المدرسة ارتقت ارتقاءً ملحوظاً بفترة وجيزة ويرجع ذلك إلى الخيرين من هذا الوطن الصامد بأهله وشعبه، مثمناً دور المدرسة الريادي في تطور ورقي المسيرة التعليمية موضحاً أن المدرسة تم تحويلها إلى مدرسة إناث بدلاً من ذكور نظراً لأهمية ذلك وحسب طلب لجنة الحي في المنطقة.وتطرق أ.أبوعلي إلى إنجازات المديرية التي ترمي إلى خدمة مسيرة التربية والتعليم برمتها، وأوضح أن المديرية قامت بترميم جميع مدارس غرب غزة وذلك بتوجيهات من معالي وزير التربية والتعليم العالي أ.د.محمد عسقول.وصرح مدير تربية غرب غزة أن المديرية بصدد افتتاح مشروع التميز والإبداع للثانوية العامة تحت عنوان "الوصول للقمة" وهذا المشروع للطبة المتوقع أن يكونوا أوائل الفلسطيني في الثانوية العامة.وفي نهاية كلمته توجه برسالة شكر إلى هيئة الأعمال الخيرية التي تقف دائماً في مصلحة التربية والتعليم. ومن جانبه أشار أ.عماد الحداد أننا بدأنا العمل في المدرسة منذ إجازة الصيف حيث كان الوضع صعب جداً فأخذنا على عاتقنا بأن نعمل على تطوير وترميم المدرسة بشكل يتلاءم ويناسب الطلبة في الدراسة لتكون على المظهر الذي ترونه اليوم، وأوضح أن هيئة الأعمال الخيرية تقف دائماً مع التربية والتعليم وان هذا هو العهد الذي قطعته الهيئة على نفسها وذلك من أجل مسيرة التربية والتعليم.بدورها شكرت أ.ماجدة الأطرش مديرة المدرسة كل المساهمين من أجل إنجاح إعادة إعمار مدرسة شهداء الشاطئ الثانوية وأشارت إلى أن الوطن يحتاج إلى كثير من البناء مشيرة إلى أن الأهداف لن تتحقق دون أن نجمع جهودنا وطاقاتنا حتى نبني الإنسان الفلسطيني الذي به نسمو معربة عن فخرها الشديد بأن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، هذا وتخلل حفل الافتتاح العديد من الفقرات الفنية المعبرة عن الواقع واسكتش مسرحي وأناشيد وقصائد شعرية.