غزة سما حذَّر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر من مغبة إقدام الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة على منع وقمع فعاليات شبابية وتحركات شعبية من المزمع تنظيمها في 15 آذار الجاري. وقال مزهر في تصريح صحفي الثلاثاء: إن "حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي مكفولة بحكم القانون الفلسطيني، لكن إذا حاولت الأجهزة الأمنية في غزة أو الضفة منع هؤلاء الشباب وأبناء شعبنا من النزول للشارع في 15 آذار، والتجمع السلمي سيكون شئ خطير جدًا". وأكد أن "حركة الشارع والجماهير والشباب تحت شعار إنهاء الانقسام ودحر الاحتلال ستتجاوز تلك الأجهزة الأمنية وسلطتي فتح وحماس، وستمضي قدمًا في نضالها من أجل أهدافها ومطالبها". وأضاف"نصحنا الأخوة في حركتي فتح وحماس بعدم التعرض للشباب والتجمعات التي ستتحرك في الأيام القادمة، ونأمل أن يستجيبا باعتبار ذلك حق مكفول للجميع، خاصة وأن إنهاء الانقسام ودحر الاحتلال مطلب لكل الشعب الفلسطيني، وليس لفئة بعينها". وأشار إلى أن التحركات الجماهيرية القادمة لن تكون موسمية أو لمرة واحدة، بل ستكون في إطار برنامج متواصل لتحقيق الأهداف المطلوبة ومتزامنة في جميع المناطق سواء في الضفة أو غزة أو الشتات. وعدَّ أن هناك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني تواقون للحظة إنهاء هذا الانقسام، في ظل معاناة شديدة وحالة من الفقر والبطالة، وعدم وجود فرص العمل.