خبر : ضغط على نتنياهو، وزراء في الليكود ضد المبادرة السياسية../يديعوت

الثلاثاء 08 مارس 2011 01:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
ضغط على نتنياهو، وزراء في الليكود ضد المبادرة السياسية../يديعوت



رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لم يعرض بعد مبادرته السياسية الجديدة واذا به يصطدم بمعارضة من داخل حكومته.  فالوزير سلفان شالوم يحتج على ان نتنياهو يبلور خطته من خلف ظهر الوزراء. وقال شالوم انه "محظور القيام بامور تحت الضغط، لا يمكن لاي خطوة احادية الجانب ان تتجسد بشكل حقيقي. بعد الثورات في العالم العربي، واضح ان كل تسوية يجب أن تقوم اولا وقبل كل شيء على أساس الامن". وحسب شالوم، فان تجميد البناء في المستوطنات، والذي كان اعلن عنه نتنياهو من طرف واحد لم يؤدِ الا الى الاضرار باسرائيل. وقال: "نحن لا يمكننا ان نسمح لانفسنا بالتحلل من كل ذخائرنا قبل أن تبدأ المفاوضات".  المبادرة التي تتبلور، لتقترح نقل مناطق الى سيادة فلسطينية، تثير معارضة الوزير موشيه يعلون. وقال يعلون في احاديث مغلقة "انا ميت على أن يكون السلام ولكن حتى اليوم أعطينا مناطق وتلقينا بالمقابل الارهاب فقط. لست مستعدا للبحث باي شكل من الاشكال في نقل مناطق طالما لا يعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة يهودية، لا يقبلون احتياجاتنا الامنية ويرفضون بان يؤدي اتفاق السلام الى نهاية النزاع".  رفيقهما في الكتلة الوزير دان مريدور يعتقد بالذات خلاف ذلك: ففي مقابلة مع صوت الجيش قال مريدور ان نقل مناطق الى سيطرة فلسطينية هو "مصلحة اسرائيلية من الدرجة الاولى. اذا لم نتخذ مبادرة سياسية فسيعترف العالم باسره بدولة فلسطينية في حدود 67 سنة". اما الوزير ايهود باراك فحذر في شبكة الاذاعة ب من "تسونامي من العزلة الدولية يتقدم نحو اسرائيل. يجب الوصول على عجل الى اختراق في المسيرة مع الفلسطينيين".  ويعتقد الوزير جدعون ساعر بان "السلطة الفلسطينية لم يعد معنية باجراء مفاوضات مع اسرائيل. الفلسطينيون يفضلون عزل اسرائيل في العالم والوصول الى انجازات احادية الجانب في المحافل الدولية".  انجاز كهذا سجله الفلسطينيون امس: فقد رفعت بريطانيا مستوى مكانة الممثلية الفلسطينية في لندن الى بعثة دبلوماسية بكل معنى الكلمة، المكانة التي تتمتع بها دول سيادية اخرى. وهكذا تنضم بريطانيا الى خمس دول اخرى في اوروبا: فرنسا، اسبانيا، البرتغال، ايرلندا والنرويج.