خبر : ائتلاف 'أسطول الحرية' يطالب الحكومات بضمان سلامة مواطنيها المشاركين في الأسطول

الثلاثاء 08 مارس 2011 08:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ائتلاف 'أسطول الحرية' يطالب الحكومات بضمان سلامة مواطنيها المشاركين في الأسطول



امستردام / وكالات / طالب ائتلاف ’أسطول الحرية’ الثاني، حكومات الدول المشاركة في الأسطول القادم، باتخاذ إجراءات ملموسة لضمان أمن وسلامة مواطنيها من أي اعتداء قد تقوم بشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما فعلت في أسطول الحرية الأول. وأوضح الائتلاف في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع عقده في العاصمة الهولندية أمستردام، لبحث ترتيبات إبحار ’أسطول الحرية’ الثاني باتجاه قطاع غزة المحاصر في منتصف شهر أيار المقبل، أن الحكومات في جميع أنحاء العالم أدانت الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الأول في المياه الدولية، في الحادي والثلاثين من أيار الماضي، حيث قتلت قوات الاحتلال تسعة متضامنين أتراك وجرحت العشرات. وأشار الائتلاف إلى تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أكد قيام الاحتلال الإسرائيلي بمعاملة المدنيين على متن السفينة بشكل وحشي وغير مناسب. وإلى أن ’هناك أدلة واضحة لدعم الملاحقات القضائية في الجرائم التالية، وفقا لأحكام المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة: القتل العمد، التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية، تعمد إحداث آلام شديدة أو الإضرار الخطير بالسلامة البدنية أو الصحة’. وأكد القائمون على هذا الأسطول، ’أن المهمة الإنسانة لأسطول الحرية الثاني هي مهمة سلمية، تأتي رداً على الصمت من قبل الحكومات تجاه ما يتعرض له قطاع غزة المحاصر’. وأضافوا أن ’أي محاولة عسكرية أو سياسية لإعاقة أو منع أسطول الحرية من الوصول إلى قطاع غزة، تعتبر عملاً ينتهك القانون الدولي، ويجب أن تتعامل معها الحكومات على هذا الأساس’. يشار إلى أن الاستعدادات تجري على قدم وساق في جميع المناطق المعنية التي ستشارك في أسطول كسر الحصار عن غزة (أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية واستراليا)، وذلك لتسير وفق الجدول الزمني المحدد، حيث من المتوقع أن يشارك نحو خمسة عشر سفينة، ستكون مجهزة لحمل البضائع، كما ستحمل على متنها أكثر من ألف راكب، من ضمنهم الصحفيون والسياسيون والعاملون في المجال الإنساني وفنانون ونشطاء حقوق الإنسان.