خبر : توقع إجراء الانتخابات الفلسطينية في سبتمبر المقبل.. قائد عسكري إسرائيلي:اذا خرجنا من الضفة فان حماس ستسيطر عليها بكل قوتها

الخميس 24 فبراير 2011 12:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
توقع إجراء الانتخابات الفلسطينية في سبتمبر المقبل.. قائد عسكري إسرائيلي:اذا خرجنا من الضفة فان حماس ستسيطر عليها بكل قوتها



القدس المحتلة / سما /  قال مسئول عسكري إسرائيلي اليوم الخميس ان الأوضاع الحالية في الضفة الغربية تشهد هدوءاً كبيرا نظرا لحجم التعاون الأمني بين قوات الامن الفلسطينية والجيش الإسرائيلي محذرا من انه اذا خرجت إسرائيل وانسحبت من الضفة الغربية فمن الممكن ان تسطير حركة المقاومة الإسلامية حماس عليها بشكل كامل وتدفع فيها بكل قوتها. وأكد العقيد نيتسان ألون قائد تشكيلة الضفة الغربية بالجيش الإسرائيلي في تصريحات نقلتها اذاعة الجيش على أنه لا يمكن وقف "الإرهاب" من الخارج، وأن الفلسطينيون يفهمون هذا الأمر، وقال: "إذا خرجنا نحن، فإن حماس ستدخل قطعيا بكامل قوتها، ومن المهم أن نذكر أن قدرة السلطة على محاربة حماس بشكل كامل ومكثف، مرتبط بالوجود والوسائل". وتوقع "ألون" أن تتم الانتخابات الفلسطينية في شهر سبتمبر 2011، وقال: "نحن نأخذ في حساباتنا بأن الاستقرار الذي نتمتع به اليوم من الممكن أن يتغير، والأيام الهادئة من الممكن أن تنتهي، وإذا حدث هذا سنضطر لتغيير طريقتنا والاستعداد من جديد". وأكد ان عملهم في الاونة الاخيرة ينصب حول منع وقوع عمليات وصفها (بالارهابية) من قبل الفلسطينيين(..) مشيرا الي ان هذه الايام مختلفة كثيرا عن السابق وذلك لأسباب عديدة من ضمنها انتهاء حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات وبروز الرئيس ابو مازن الذي يرفض الانتفاضة لانها سيئة للفلسطينيين والإسرائيليين في نفس الوقت. وأشار "ألون" ، إلى أن السبب الثاني هو الجدار الأمني الذي لم يكتمل بناؤه حتى الآن، مضيفا "للجدار أهمية كبيرة، فقد كان سببا رئيساً في مساعدتنا على فرض الهدوء، وضبط الصواريخ التي تكون في طريقها إلى الخليل". ورأى أن السبب الثالث هو الانفصال المصيري عن قطاع غزة، وسيطرة حماس على القطاع، متفقاً مع "فياض" بأن قوات الأمن الفلسطينية قوية، وأنها مصلحة لإسرائيل. وقال: "هكذا نتجت مصالح مشتركة للطرفين، فقد أُعطيت بارقة أمل للتعاون بين قوات الأمن الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، وحسب رؤيتي فإن المجتمع الفلسطيني مرّ بتغيير ثقافي حقيقي، ونحن نسمي العمل المشترك مع قوات الأمن الفلسطينية (تنسيق)، ولكن بالفعل هذا تعاون حقيقي بكل معنى الكلمة". وأضاف "أنا أوافق فياض، ولنا مصلحة في أن تكون قوات الأمن الفلسطينية شرعية وقوية، وأن يتم احترامهم، لذلك نحن عندما ندخل إلى المدن الفلسطينية نبذل كل ما في وسعنا حتى لا نتسبب لهم بمشاكل". ولفت "ألون" إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي تم تقليصها داخل المدن الفلسطينية خلال النصف الأخير من العام الماضي، وقال: "أنا شخصيا أُقِّر كل عملية".